يعد التردد من أكثر العوامل التي تؤدي إلى الفشل والضياع في حياة الإنسان الشخصية والأسرية ، والاجتماعية ، والعلمية وايضا العملية ، فالتردد عند إتخاذك القرار هو السبب الرئيسي وراء فشلك في حياتك الماضية ايضا و الحاضرة كذلك المستقبلية ، فتجد الشخص السلبي والغبي( ضعيف الشخصية ) لا يستطيع أن يواجه نفسه أو يقبل النقد او النصيحة من الآخرين سواء كانوا ( أصدقاء _ أقارب _ زملاء العمل إلخ ) او حتي الإعتراف بالخطأ أو الوقوع في الفشل مثال ( عند رسوب شخص ما في الثانوية العامة فعند الحديث معه تجده يتحدث بمبرارت غير حقيقية أو واقعية يبرر بها فشله مثل ( وجود صعوبة في الإمتحان _ ويكون سببها الأهل ( الام _ والاب _ الاخوات _ البيئة المحيطة به ) كذلك الأصدقاء يحقدوا عليه او يكونوا السبب الرئيسي وراء ذلك ) فهذا كلام يشعرك بالبغض والنفور منه ايضا يقلل من احترامه لذاته لأنه ليس بكلام حقيقي فالسبب الرئيسي وراء ذلك هو نفسك فأنت عدو لنفسك ايضا والآخرين فلا تلقي التهم وشماعه عجزك وفشلك علي الآخرين، كذلك تكون علي أقتناع تام بأن الجميع ضدك لأنك الاذكي والانجح في العالم من نظرك ( الوسواس القهري )فالحل هو أن تحاول التغيير من طريقة تفكيرك بأن تصبح ( شخص إيجابي وعقلاني ) وان تثقف عقلك وتكتسب خبره في الحياة وتتحمل المسئولية كاملة عند إتخاذ قرارتك ولا تلقي اللوم على أحد وتعي جيدا بأننا بشر نصيب ونخطا لكن في نهاية الأمر نتعلم الدرس في كل مرة فاجتهد وحفز عقلك وصمم علي النجاح مرة تلو الأخرى فبالعزيمة والرغبه الحقيقية بداخلك ستحقق اهدافك واحلامك وطموحاتك المستقبلية بذاتك ولا تنكر فضل وتعب الآخرين تجاهك و أشكر الله علي كل شئ اعطاه ووهبه لك حينها ستجد النجاح لأن النجاح والفلاح بيد الله إذا أردت ذلك سيوفقك ويعطيك اضعاف ما كنت تتمناه في يوم ما من الأيام….،
اخيرا فهو عامل أساسي في الفشل والضياع في حياة الإنسان حاضرا ومستقبلا