والتى بدأت بالفعل تحت شعار العلم والعمل والحلم والأمل فى غدا مشرق للوطن الغالى
وفى إطار حملة الوعى البيئى بيئتنا حياتنا بأيدينا نحميها للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس
اليوم الإثنين الموافق 10 يناير 2022 ندوة حول غرس المفاهيم البيئية داخل المدارس ونقل الثقافة للمنزل
حاضر فيها الأستاذ عادل رشوان أبو عيطة مدير عام مدرسه محمد فريد الإبتدائية سابقا
وكاتب وأديب بالسويس بحضور مديريات الخدمات والشركات الصناعية والتربية والتعليم وهيئه موانى البحر الاحمر —
وفى كلمتها الافتتاحية للندوة أشارت ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس
الى ان تحتل “المدرسة” مكانه هامة فى مجال تنمية الوعى البيئى بحيث تعكس الحاجات الاجتماعية للبيئه
وتحاول إكساب التلاميذ العادات السليمة والاتجاهات والقيم التى تحقق حماية البيئة والمحافظة عليها وصيانتها
ودور الطلاب فى حماية البيئة يبدا من حمايتهم لمدرستهم مما يتطلب مجموعة من الممارسات اليومية
مثل المحافظة على نظافة وصيانة مرافقها والنهوض بها والحفاظ على البيئة المجاوره لها
— وقد تحدث ا.عادل حول واجب المعلم تجاه تلوث البيئة للتربية البيئية
فى مجالات واسعة ومتعددة لذلك على المعلم أن يكون مستعدا للتعامل مع المواقف المختلفة والمتغيرة
ويتلخص واجب المعلم فى إثارة اهتمامات التلاميذ نحو بيئتهم باختيار مواضيع وظواهر وقضايا تحفزهم
على دراستها والمشاركة فى حلها وتنظيم التلاميذ فى مجموعات عمل وفقا لظروف كل منهم على أن تتكامل الأدوار
فى النهاية وايضا اعداد المطبوعات اللأزمة لتوجية التلاميذ من خرائط مناسبة وجداول وإحصائيات
والتركيز على ترشيد السلوك البيئى للتلاميذ فرادى وجماعات
— وأكد ابو عيطة على أن المعلم هو العامل الأساسى فى نجاح التربية البيئة وتحقيقها
لأهدافها كما أشار إلى دور الاطفال فى حماية البيئة من خلال التعليم البيئى وادارك حقيقة
المشكلات البيئه والتأثيرات المترتبه عليها والمساهمة فى حلها وعرض سيادته المجالات والنشاطات التى يمكن من خلالها أن يؤدى الطفل دورا فى حماية البيئه مثل النظافة واهتمام
الطفل بنظافة جسمه وملابسه وحاجاته والمحافظه عليها والمشاركة فى الحملات الاعلامية
المدرسيه من خلال منابر الابداع والمجلات والإذاعة والمعارض وايضا التشجير والمشاركة فى
معارض النباتات والورود والمشاركة فى المسابقات بين الفصول والمدارس ومنابر الابداع
المتعلقة بالبيئة
— كما أكد أبو عيطة على حماية ثروات البيئه من التلوث
من خلال المحافظة على أشجار الغابات وعدم إشعال الحرائق بها واكد على اهميه دور المدرسة
فى التصدى للقضايا البيئيه التى تواجه المجتمع بوظيفتها الإصلاحية من خلال علاج هذة المشكلات
وأشار إلى النظرة الإسلامية للبيئه وان الإهتمام بالتربية البيئة له جذوره الثقافية والروحية
منذ زمن بعيد فقد حث الاسلام على النظافة والنظام وعدم الاسراف أو التخريب
— وفى النهاية أكد ابو عيطة على انه يمكن للمدرسة أن تتصدى المشكلات البيئة مثل
مشاكل التلوث والطاقة واستنزاف الموارد الطبيعية والتصحر وغيرها عن طريق تضمين برامج
التربية البيئة داخل المقررات المدرسية على اختلافها بغرض اكسابهم المعارف والمعلومات
الخاصة بهذه المشكلات البيئة وتنمية وعيهم واحساسهم بالبيئة وكذلك اكسابهم المهارات