كتب : ماهر بدر
استقبل الفنان “مجدى عثمان” مدير مركز سعد زغلول
وفداً من المدرسة الروسية التابعة للسفارة الروسية بالقاهرة، و”شريف جاد”
رئيس الجمعية المصرية- الاتحاد العربى لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية، الذين حضروا لزيارة النسخة الثانية
من المعرض الجماعى “تنويعات”، الذى افتتحه المصور السينمائى “محسن أحمد” وشارك فيه ثمانية فنانين تشكيليين
من بينهم الفنان “عمر الفيومى” خريج اكاديمية ريبين الروسية.
حيث عبر الوفد عن اعجابه بالأعمال الفنية التى تضمنها المعرض كونها تعبر عن مختلف المدارس والإتجاهات الفنية، وأشادوا بلوحات الفنان عمر الفيومى وتصويره للوجوه البشرية بأسلوبه الخاص الذى يجمع بين أرواح الشخصيات وبين ألوانه وتقنياته المتميزة.
كما أكد “شريف جاد” على أن “الفيومى” عاشق للبورتريه، حيث يظهر تأثير “بورتريهات الفيوم” واضحاً في أعماله وهي مجموعة من اللوحات الأثرية المصرية المعروفة باسم “بورتريهات وجوه الفيوم”، والتي اكتشفت في كثير من المقابر في وسط وصعيد مصر وتنتمى إلى حقبة الحكم الروماني، كما أن التناول الفنى فى بورتريهاته يتميز ببُعد إنسانى ووجدانى قادر على خلق علاقة مباشرة بين المُشاهد وبين الأشخاص فى أعماله.
بينما صرح الفنان “عمر الفيومى” أن الأعمال التى شارك بها فى المعرض منذ بداياته فى عام 1981 وحتى 2021، والتى تنوعت ما بين بورتريهات لاصدقائه الشخصيين، وعدد من الفنانين الذين راحوا ضحية حريق مسرح بنى سويف الشهير عام 2005، الى جانب بعض الاعمال التى تناولت الطبيعة مثل بحيرة البرلس وجبال سيراييفو، كما رحب “الفيومى” بزيارة الوفد الروسى وأكد على سعادته بهذا التواصل الانسانى مع الاصدقاء الروس فى مصر واهتمامهم بمتابعة الفن المصرى.