بحضور كل من الأستاذ الدكتور/ محمود الجعيدى – عميد كلية الآداب جامعة المنصورة
الأستاذ الدكتور/ وائل البرعى – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الأستاذة الدكتورة / سهير وحيد –
وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور/مسعد سلامة – وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الأستاذة الدكتورة/ نهاد كمال الدين – أستاذ ورئيس قسم الأثار المصرية بالكلية
ورئيس جمعية تراث مصر، الأستاذة الدكتورة/ أمينة شلبى – مقرر عام المجلس القومى للمرأة بالدقهلية
الدكتور/ محمد صبرى سرايا – منسق عام الأشطة الطلابية جامعة المنصورة، الدكتورة/ سماح السعيد
مدير وحدة مناهضة العنف بالجامعة ،عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين والطلاب بكلية الآداب
عدد من أساتذة التربية الموسيقية بجامعة المنصورة.
أعرب الأستاذ الدكتور/ محمود الجعيدى عن سعادته بتشريف كل من
الموسيقار/ هانى شنودة والدكتور/محمد عارف لجامعة المنصورة وتحملهم لعناء السفر من أجل نقل ثقافتهم
وخبراتهم لكافة المنتسبين لجامعة المنصورة.
ونوه بحرص كلية الأداب على الارتقاء بثقافة الطلاب
عن طريق تنظيم كافة الفعاليات التى ترتقى بالوجدان ومنها هذه الندوة.
أشارت الأستاذة الدكتورة/ نهاد كمال الدين إلى أن التراث هو كل ما خلفه الأجداد للأجيال الحالية من موسيقى
وثقافة وعادات وتقاليد وآثار .وأضافت أن الموسيقار/ هانى شنودة والدكتور/ محمد عارف خير من يعبر
عن الموسيقى الراقية التى شكلت وجدان أجيال من المصريين.
أعرب الموسيقار/ هانى شنودة عن سعادته بالتواجد فى رحاب جامعة المنصورة
ذات المكانة المرموقة والالتقاء بطلابها وأساتذتها.
ويرى أن الموسيقى لغة تخاطب الوجدان يدركها الدارس الجيد لللغات المنطوقة وتؤثر على المناخ الثقافى
ورقى المجتمع.
وعزف على البيانو الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام منها المشبوه وشمس الزناتى وعدد من الأغانى
منها أنا بعشق البحر لنجاة الصغيرة و يا أنا يا انا لفيروز وزحمة يادنيا زحظة لأحمد عدوية شارحا كيفية ترجمة
موسيقى الأفلام والأغانى إلى لغة مفهومة.
وأثنى الأستاذ الدكتور/ محمد عارف على جهد القائمين على تنظيم الندوة معربا عن سعادته بزيارة جامعة المنصورة
والالتقاء بكوكبة مميزة على رأسهم الموسيقار/ هانى شنودة.
وأكد أن الموسيقى مرآة للمجتمع وتعكس مدى رقيه أو انحداره الفكرى، فالمجتعمات المتحضرة تعلى قيمة الموسيقى
التى تغرس المعانى الجميلة فى نفس من يدرك قيمتها.
وطالب بدعم كل من يقدم فنا راقيا ولو بشكل معنويا لتشجيعه على الاستمرار فى تقديم مضمون هادف يرتقى
بالذوق العام لأفراد المجتمع، فدعم الفن الراقى أهم سبل مقاومة الدخلاء على الفن.