روتانا نيوز صحافة عصرية على أرض مصرية
بقلم / خلف الله العيساوي
(مدير مكتب وكالة روتانا نيوز بمحافظة سوهاج)
لقد تشرفت بالعمل في وكالة روتانا نيوز الأخبارية الدولية.منذ عدة سنوات كمدير مكتب الوكالة بمحافظة سوهاج .حيث أقتربت جدا من فكر معظم إن لم يكن جميع من يعملون بالوكالة. بإختلاف مناصبهم وصفاتهم بالوكالة. بداية من الاخت. المستشارة الاعلامية الدكتورة مني الحسيني رئيس مجلس الإدارة.
والصديق الأستاذ عبد الغني العقاري (نائب رئيس مجلس الإدارة). والدكتور إبراهيم غزال رئيس قسم مطبخ روتانا. و يحضرني علي سبيل المثال الزميلات أ / منى الأشقر أ/ دعاء نوير و أ/ أماني جوهر وأ/ دينا محسن . وجميع أسرة الديسك وجميع مجلسي الأدارة والتحرير. كل بأسمة حتي الزملاء مديري المكاتب الخارجية والداخلية .والمراسلين بالمحافظات المختلفة .
الجميع قلوبهم تنبض بحب الوطن. ويتسابق الجميع لإبراز انجازات القيادة السياسية. في شتى المجالات والمبادرات الرئاسية مثل ١٠٠ مليون صحة. ومبادرة حياة كريمة التي توصف أنها تهدف لتطوير غير مسبوق. في شتى المحافظات خصوصا محافظات الصعيد. التي بدأت تتنفس الصعداء بعد تجاهل دام طويلا من أنظمة سابقة. وساهمت مع زملائي في عرض المشروعات القومية .التي نالت أهتمام القيادة السياسية .مثل تطوير العشوائيات وزيادة وتحديث محطات مترو الانفاق. وتجديد وتطوير مرفق السكك الحديدية لتليق بالمواطن المصري الذي شعر بحرص الدولة عليه. وأهتمامها به وبأسرته من خلال منظومة تكافل وكرامة. الذي قدمت يد العون من الدولة لمئات الألاف من المواطنين البسطاء .
ان وكالة روتانا نيوز الأخبارية الدولية بقيادة د. منى الحسيني.
كانت ومازالت وستظل حاضنه وجاذبة لكل القامات الصحفية. والوطنية وكانت كذلك ومازالت وستظل. حائط صد يمنع أقتراب كارهي هذا الوطن. من أسوارها و دائما كانت الوكالة تلفظ أي شخص تجد فيه رائحة .مجرد رائحة عدم محبة أهل وقيادات وتراب الكنانة. وكانت الوكالة وستظل دائما في صف الدولة والمواطن. ضد كل ما يحاك للوطن من مؤامرات خبيثة داخلية عبر الجماعات الظلامية. وكارهي هذا البلد والمؤامرات الخارجية التي تهدف للنيل من وحدة وأستقرار وأمن الوطن .
ونحن كأعضاء في فريق عمل الوكالة. نتطلع أن تكون وكالة روتانا أقوى وكالة إخبارية .تقدم الصحافة العصرية على الأرض المصرية. كما ستظل الوكالة درع الوطن وصوت المواطن .حيث ستكون عيناها دائما عليهما عين لحماية الوطن ضد كل ما يحاك له .من فتن خارجية و دسائس من المغرضين وعين على المواطن .الذي ينتظر بلهفة أن يعلم كل جديد ومفيد تقدمه الدولة له.
ويتابع من خلال الوكالة حرص القيادة السياسية الحكيمة علي راحته وكرامته. فهذا واجبنا نحو وطننا الغالي الذي نفتدية بالروح. ونقف جميعا عبر وكالة روتانا نيوز خلف قياداته السياسية. ندعمها بكل ما نملك ونحرص علي وحدة وسلامة مؤسسات الدولة. وعلي رأسهم جيش مصر الوطني والشرطة المصرية الباسلة. ونهدف أن تكون وكالتنا الأخبارية في صدارة المؤسسات الصحفية. الأكثر وطنية هذا هدفنا الوحيد والذي لن نحيد عنه طالما تنبض الروح فينا .