شباب مصر أنتم زهرة هذا البلد وأنتم مستقبلة وبكل تاكيد أنتم اغلي ما في هذا الوطن .
فلا تسمحوا لهذة التيارات والجماعات والاشخاص المتطرفة ان يزرعوا فيكم الكراهية والشماتة في بلدكم ووطنكم
في السبعينات حاولت هذة الجماعات والتيارات المنحرفة معنا ونحن في سن الشباب
ان يزرعوا فينا الكراهية للرئيس السادات.هذا الرجل العظيم الذي حقق أعظم انتصار في تاريخ مصرو الامة العربية
وأعاد الارض وحمي شعبها وشبابها من ويلات الحروب وبدأ في التنمية علي الرغم أنكم تعرفون ان السادات
لم ينقلب علي أحد كما يدعون الان.هؤلاء أنفسهم الذين سجدوا للة شكرا علي علي هذيمة مصر في ٦٧ .
وكأن التاريخ يعيد نفسة .نفس الجماعات والتيارت التي مارست علينا الضغوط بكل الاشكال الكراهية للسادات
والانقلاب علية وتدمير كل شيء هي هي التي تمارس عليكم نفس الدور اليوم لكراهية بلدكم وقياتكم
وأن تكفروا بكل شي. لا شك انة توجد سلبيات كثرة ولكن بكم يمكن إصلاح كل شيء .ولاكننا تداركنا الامر ولم ننجرف وراءهم لاننا نؤمن بوطننا.فلا تنجرفوا ايها الشباب وراء دعواتهم الباطلة لتدمير مصر
ودعوتهم للشماتة والسخرة من الشعب.
ايها الشباب
خذوا حققكم تقدموا الصفوف ساهموا في بناء بلدكم شاركوا بكل حرية.
انتم المستقبل والمستقبل لكم إبنوه بسواعدكم وعِلمكم .انتم أصحاب هذا البلد .فلا تسمحوا لأحد ان يزرع فيكم الشك
في ماضيكم وحاضركم ومستقبلكم.
حافظوا على مصر أرضاً وشعباً ودولة .
لقد زرعت هذة الجماعات المتطرفه فى أبناء مصر الشك والريبه فى قيادتها الوطنية على مر التاريخ ووصفوهم بالعمالة والخيانه وأحياناً التكفير وماذالت تمارس نفس الدور. تلك القيادات
التى حارب وضحت من أجل مصر وإستقلاها لتعود إلى أبنائها إنها شخصيات وقامات عظيمة فإليهم يرجع إنهاء الإحتلال
لمصر ودول المنطقه لكى يستفيد أبناء الشعب من خيرات بلادهم التى نهبها الإستعمار لمئات السنين
وعادت السياده الوطنيه لكل الدول العربية والإفريقية .
ايها الشباب
حققوا النصر وإعبروا إلى المستقبل بسواعدكم وإقتحمو الصعاب لتحققوا لأنفسكم وبلدكم العزة