الجهل يستشري بسبب مخرجات تعليم تحتاج الي اعادة تاهيل اخلاقي وعلمي ومعرفي وانصاف .متعلمين تسببوا في هذة الكارثة ولذلك اصبح الكثير من بني البشر في مهب الخطر والفضيحه والتشهير والانتحار .
بسبب كاميرا الهاتف
فالكثير اصبح يستخدم كاميرا الهواتف لاشباع نزواته وتخلفه ونذالته.فاصبح بعض الناس يصور العلاقات الخاصة بكاميرا الهاتف ويحتفظ بها في سجل الهاتف الخاص به .لتكون عرضة للارسال الخطأ او السرقة.واصبحت كافة اللقاءات والاحاديث البينية .تسجل صوت وصورة بكاميرا الهواتف ولم يعد هناك امانه للمجالس.وهناك لصوص يتجسسون علي النساء او يضحكون عليهم وتصويرهم وابتزازهم ماليا وجسديا.
وتنتهي
اغلب القصص بالانتحار اوالفضيحه وخراب البيوت.ولا ادري الي اين نحن ذاهبون هل انعدمت الاخلاق والمروءة والرجوله بين بني البشر.الكاميرا في الهاتف الان اصبحت تمثل خطر حقيقي علي المجتمع لانها في ايدي كثير من الجهلاء .ومنعدموا الاخلاق ويتم استغلالها بطريقة غير اخلاقيه.
لذلك ينبغي
اعادة النظر في كثير من الامور .منها اهميه اعادة تثقيف الكثير من بني البشر واعادة تاهيلهم مرة اخري .اخلاقيا ودينيا والتشجيع علي القراءة والاطلاع.لان ما يحدث من استغلال سيء لكاميرا الهاتف .في التلصص علي بني البشر. وتسجيل لحظات خاصه بهم. واستغلالها لابتزازهم امر خطير يتنافى تماما مع الاديان والاخلاق.وكذلك ينبغي علي وزارة الاوقاف تغيير خطابها الديني. ليتناسب مع معالحه المشاكل الاجتماعية والاخلاقية.
وعلي الاعلام
ان يكون له لدية اجندة يخاطب من خلالها المجتمع ويكون الهدف منها اعادة القيم اليه بعد ان افتقدها الكثير.وعلي المجالس التشريعيه في البلاد اعادة النظر في العقوبات الخاصة. باستخدام كاميرا الهاتف بطريقه غيرة اخلاقيه .وتشديد العقوبه علي الازواج الذين يسمحا لانفسهمابتصوير علاقاتهم الخاصة .والاحتفاظ بهذه المقاطع داخل سجل الهاتف.
ما يحدث من ارتكاب مخالفه التصوير
اثناء لحظات ضعف الانسان امر خطير. ويتنافي مع قيم المجتمع واخلاقياته. وقد ان الاوان ان نراجع انفسنا وان بكون لكل عاقل في المجتمع دور في منع ارتكاب هذه الجرائم الشنعاء. التي تهدد كيان الاسر وتهدمها.وان يتعلم كل انسان ان يكون له موقف حازم .في عدم ارتكاب هذه الحماقات التي تسببت في ابتزاز الكثير وانتحار البعض منهم.
اعادة تثقيف المجتمع وان نعيد تثقيف المجتمع مرة اخري بعد ان تسبب انصاف المتعلمين من اساتذة الجامعات ومدرسي التعليم الاساسي. في هدم القيم لدي الانسان بدلا من بنائها علي اسس وقيم اخلاقية سليمة. اصبحنا نتحسر عليها في هذا الزمان الحذر اصبح مطلوب من الجميع. لانك لا تعلم ماذا سيحدث غدا من لصوص الهواتف واين ستصل بنا الامور.
وعلي كل زوجه او امرأة ان لا تسمح بتصوير لحظات ضعفها .حتي لا تتعرض للفصيحه والابتزاز. وان تدرك ان لصوص التكنولوجيا يستطيعون اعادة ايه مقاطع تم تصويرها بعد الغاؤها.