الفضول المضر أمر سيء في حياة الكثير.ويؤكد ان هناك نقص في التعليم والثقافة والادب والتربية لدي الكثير من بني البشر. والفضول المضر هو تطوع الانسان والتدخل في امور الاخرين دون وجه حق .أو وجود معلومات صحيحة لديهم . ولذلك فان الفضوليين المضريين كثر في هذا المجتمع ومن كل انواع البشر. وفي كل الموضوعات بكل اشكالها وسريتها وتعقيداتها وتجدهم انهم غير مستعدين الي الاستماع للاخر أوالفهم او تغيير قناعاتهم. ولذلك فانهم يثيرون الاشاعات والمعلومات الخطأ بين الناس .بهدف ايجاد مكان لهم في هذا المجتمع وهذا يؤكد ان الجهل قد زاد بين المتعلمين. فالمجتمع مليء بالمغرضين ومثيري الفتن والاشاعات والخرافات. وللاسف هناك من يتاثر بهم وباطروحاتهم.
وهذا الامر تجدة مثلا في تناول لقاح فيروس كورونا التي تسعي الدولة الي تلقيح كل مقيم علي ارض مصر به .لوقف انتشار الوباء ووقاية الناس من العدوي بالمرض.
فتجد أن البعض يتحدث عن وجود اضرار للقاح ومخاطر .دون ان يكون لدية حجة معزرة بالابحاث والمستندات والمعلومات العلمية والطبية التي تؤكد صحه ثرثرته.
او حتي وجود معرفه لدية باللغه الانجليزية أوالاطلاع علي كافة الابحاث الطبية في هذا الخصوص.
وللاسف من أمثال هؤلاء الفضوليين أطباء غير متخصصين .يقوموا بتحريض الناس على عدم اخذ اللقاح لما لها من اعراض جانبية من وجهه نظرهم.
وهذا الامر جد خطير وينبغي ان يحاسب امثال هؤلاء ممن يقوموا بنشر الاشاعات والمعلومات الخاطئة في اي موضوعات تخص الدولة واسرارها والمواطنين بهدف اثارة البلبلة بين الناس دون وجود معلومات حقيقية لديهم عن الموضوع المطروح او تخصص في مجال انتاج اللقاحات اوغيرة من الامور الاخري
لانه لو كان لدي امثال هؤلاء من مثير ي الفتن معلومات حقيقيه عن هذه اللقاحات ومستندات تؤكد ضررها فعليهم ان يذهبوا بها الي القضاء لاصدار حكم قضائي يلزم الدوله بوقف تلقيح المواطنين ان صح ادعاؤهم
اما غير هذا الطريق فان الهدف منه اثارة البلبه بين الناس والتشكيك وتعريضهم للخطر
ولذلك فانة ينبغي علي الانسان ان يتعلم بان لايتعدي حدود اختصاصه وان لايكون متطوعا بابداء وترديد معلومات مغلوطة والاستماع للمتخصصين الحقيقيين بهدف التواجد ولفت النظر اليه وعلي الدولة تعقب هؤلاء والقبض عليهم ومحاسبتهم وفصلهم من اعمالهم لانه ليس كل متحدث متخصص.
وينبغي ان يتعلم الانسان ان يكون مستمعا وان لا يتدخل الا فيما يعنيه فقط والايكون مردد او متطوعا بالحديث في اي معلومات او موضوعات ليس له علاقه مهنية بها وان يتعلم
ان الادب مع النفس والاخر امر مطلوب من الجميع وان نسعي جميعا لتغيير كثير من عاداتنا وسلوكياتنا التي تربينا عليها لان الادعاءبالعلم والمعرفة علي حقيقه امر يضر بالمجتمعات