د/ غسان صالح عبد الله
قال السيد المسيح عليه السلام لحكماء اليهود:
” إن لم ترجعوا وتصيروا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت الله”
بتلك دعوة للإنسان إلى تمثل فطرة الخير في المولود فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم..الروم٣٠
فطر الله الناس كل الناس على فطرة الخير وهذه اولى بدايات وحدة الإيمان بوحدة الوجدان بالفطرة.ووحدة الخلق كل الخلق في ماديته وروحانيته مهما تعددت اللغات والأجناس.
الدعوة إلى الطفولة بالعودة إلى الأصل الإنساني قبل أن تخضع للتأثير الشوقي للمادة على عالم الطفولة والوجدان الفطري فيها.وحب الإستئثار بها على صاحبها فالطفل يتحرك بعفوية ويتكلم بعفوية قد تسمع كلاما من الطفل يخالف فطرة الوجدان، وقد تسمع حكمة.
الطفل بمكوناته المادية يلتقط الأفكار ولا يعالجها ينطقها كما سمعها وفهمها، معالجتها الفكرية بدائية لعدم تشكل الخبرة من الاستدلال العقلي.وهذه مسؤولية المربي ومنها تعلم الطفل اللغة واللهجة ومنها تهود، وتنصر، وأسلم ، وكان بوزيا أو إبراهيميا او غيرها من العقائد التي جاءت بها الرسل والأنبياء والحكماء في كل أصقاع الأرض.
(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى.وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن اكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير الحجرات ١٣)
والتقوى قوامها العلم و العمل الصالح فاقتضت وحدة الإيمان بتشكلها العفوي الأخلاقي في الإنسان.
التالي
منذ 3 أسابيع
المكان الوحيد فى الدنيا الذى اهرب من الذهاب إليه
منذ 4 أسابيع
المرأة والأمان : “حق لا يقبل المساومة”
6 أكتوبر، 2024
ذكرى الحرب والنصر
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!