Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
دنيا ودين

حديث الصباح

حديث الصباح
حديث الصباح

أشرف عمر

*( امسَح ذُنُوبَك بِالتّأمِينِ مَعَ الإِمَامِ )*
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:
*{ إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ ، فَأَمِّنُوا ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ }.*
رَوَاهُ البخاري ومسلم.
*شرح الحديث:*
اللهُ عزَّ وجلَّ واسعُ الرَّحمةِ عَظيمُ الجُودِ، ومِن رَحمتِه سُبحانَه بعِبادِه ما مَنَحَهَم إيَّاه مِن أجرٍ جَزيلٍ على العمَلِ اليَسيرِ، وفي هذا الحَديثِ جانبٌ مِن هذه الرَّحمةِ، حيثُ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا أمَّنَ الإمامُ في الصَّلاةِ الجَهريَّةِ عَقِبَ قِراءةِ الفاتحةِ بأنْ قال: آمِينَ -وهي بمعنى اللَّهمَّ استَجِبْ- فعلى المأمومِ أنْ يُتابِعَ الإمامَ في تَأمينِه حِين يَسمَعُه؛ فإنَّ مَن وافَقَ تَأمينُه تَأمينَ الملائكةِ في الوقتِ، وقيل: مَن وافَقَهُم في الصِّفةِ والخُشُوعِ والإخلاصِ، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبِه.
والمرادُ بالملائكةِ: الحَفَظةُ، وقيل: الملائكةُ المُتعاقِبون، وقيل: هم جَميعُ الملائكةِ، بدَليلِ عُمومِ اللَّفْظ؛ لأنَّ الجمْعَ المُحلَّى بالألفِ اللَّامِ يُفيدُ الاسْتِغراقَ؛ بأنْ يَقُولَها الحاضِرونَ مِن الحفَظَةِ ومَن فَوْقِهم حتَّى يَنْتَهِيَ إلى المَلأِ الأعلىِ، وأهلِ السَّمَواتِ.
وظاهرُ الحديثِ: أنَّ تَأمينَ المأمومِ يكونُ عَقِبَ تَأمينِ الإمامِ، وقيل: يَنْبَغي أنْ يكونَ تَأْمينُ المَأْمومِ مع تَأْمينِ الإمامِ، لا قَبْلَه ولا بَعْدَه، وأمَّا قولُه: إذا أمَّنَ الإمامُ فأمِّنُوا، فمَعْناها: إذا أراد التَّأْمينَ.
*وفي الحَديثِ:*
فضْلُ التَّأْمينِ عَقِبَ الفاتحةِ للإمامِ والمَأْمومِ والمُنفَردِ.

*صبحكم الله بكل خير وصحة وسعادة وبركة في العمر والرزق وطاعة وحسن عبادة.*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!