مدرسة جيمس وينشستر الفجيرة تحصد جائزة الشريك الداعم من مؤسسة “جى إل إيديوكشن “
كتب – علاء حمدي
حصدت مدرسة جيمس وينشستر الفجيرة جائزة الشريك الداعم من مؤسسة “جي إل إديوكيشن” (GL Education).
لتصبح أول مدرسة في دولة الإمارات.
وواحدة من مدرستين فقط خارج المملكة المتحدة.
تحصل على هذه الجائزة التعليمية المرموقة.
وتأتي الجائزة تكريماً لتطبيق مدرسة جيمس وينشستر الفجيرة الاحترافي لاختبارات “جي إل” للتقدم الدراسي.
حيث تعتمد على بياناتها في كافة ممارساتها التعليمية سواء كان.
ذلك في الصفوف أو من قبل فريق القيادة العليا.
ما يتيح للمدرسة الحصول على الأدوات الكفيلة باستخدام البيانات بشكل فعال والعمل على تحسين نتائج الطلاب وأدائهم الأكاديمي.
وقالت أماندا كلارك.
المديرة الدولية لمؤسسة “جي إل إديوكيشن”: “يسعدنا أن نرحّب بمدرسة جيمس وينشستر الفجيرة في برنامج تقييم التميز كشريك داعم.
كما ندرك العمل الممتاز الذي تقوم به لتبني عدد من الاختبارات القياسية.
بما فيها اختبار القدرات المعرفية والإدراكية (CAT4) واختبارات التقدّم التعليمي (Progress Tests) واختبار (PASS) القائم على سلوك الطالب وقدرته على التفاعل.
من الواضح أن المدرسة تشارك معلومات جوهرية تتعلق بالطلاب مع المعلمين والمسؤولين عن المقررات الدراسية.
والقيادة العليا لكي يعتمدوها في دعم مسيرتهم التعليمية وتطويرها.
نتطلع للعمل مع المدرسة والتعاون معها في مجال تطوير ممارساتها التعليمية في المستقبل”.
من جهته ذكر ديفيد ويد.
مدير مدرسة جيمس وينشستر الفجيرة: “ساعدتنا بيانات اختبارات “جي إل” على تحسين نتائج الطلاب.
حيث وضعنا أهدافاً محددة يمكن تحقيقها من الصف الثالث حتى التاسع.
ساعد هذا الأمر معلمينا على تحديد الجوانب التي يجب التركيز عليها.
والتحديات التي ممكن أن تعيق العملية التعليمية.
كما ساعدنا على الحفاظ على توقعات عالية بالنسبة لأداء جميع الطلاب.
ويصب التزامنا بالاستخدام الفعال لهذه البيانات المفيدة في جهود دعم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات.
التي تعتبر جزءاً أساسياً من عملنا القائم على توفير أفضل مستوى تعليمي ممكن في إمارة الفجيرة”.
وتحرص مدرسة جيمس وينشستر الفجيرة.
على متابعة الطلاب بشكل فعال وفقاً لمعايير الأجندة الوطنية لدولة الإمارات.
معتمدة على اختبار القدرات المعرفية والإدراكية (CAT4) للصف الأول والرابع والسادس والثامن والعاشر في شهر أكتوبر من كل عام.
ويشمل هذا الاختبار أربع قدرات وهي اللفظية وغير اللفظية والكمية والإدراك المكاني للصفوف كافة.
كما تجري المدرسة اختبارات “جي إل” للتقدم العلمي (Progress Tests) في مواد الحساب والإنجليزية والعلوم للصف الثالث حتى التاسع في مايو من كل عام.
وأثبتت بيانات اختبارات “جي إل” تأثيرها الإيجابي.
من خلال النتائج القياسية التي حققها طلاب المدرسة في اختبارات الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي (IGCSE) في أغسطس الماضي.
حيث سجل 57% منهم درجات بين A* و A، متخطين المعدل الوطني في المملكة المتحدة بنسبة 27%.
فيما احتلت المدرسة المرتبة الثالثة على مستوى مدارس جيمس العشرين التي تقدم المنهاج البريطاني.
وتعد هذه الخطوة إنجازاً كبيراً باعتبار أن 100% من الطلاب لا يعتبرون اللغة الإنجليزية لغتهم الأولى.
فالطلاب الإماراتيون يشكلون 81% فيما ينحدر معظم الآخرين من دول عربية أخرى.
يذكر أن مؤسسة “جي إل” .
تنشر مجموعة من التقييمات البنائية والاستبيانات والمتابعات.
للاحتياجات التعليمية للطلاب بهدف تزويد المعلمين حول العالم ببيانات.
تساعدهم على تقييم أداء الطلاب في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم وتحصيلهم لبعض المهارات الأساسية.
وتحديد الفجوات ودعمهم وضمان تحقيقهم لكامل إمكاناتهم والنجاح.
ويخضع الطلاب من الصف الثالث إلى التاسع أو من الصف الرابع إلى العاشر في المدارس.
التي توفر المنهاج البريطاني لاختبارات GL في نهاية العام الدراسي من كل عام.