لا تقترب من الحرام فتعيق كل بركة تتجه إليك وإلى بيتك ونسيج لحم أولادك .فلا تقترب من مال زوجك أبداً مهما كان احتياجك إليه..فإن الاقتراب من مال الزوجة يقلص قوامتك .ولا تضرب زوجك أبداً..فإن ضربها ينبيء عن ضعف وانعدام للشهامة والرجولة .. ويشكك في تربيتك ..فالمرأة كائن رقيق يساس باللطف والحيلة وطول البال ..لا تهن زوجك أبداً فإن فعلت فاعلم أنك أنت من دعوتها إلى إهانتك ..فلا تذكر امرأة أمام زوجك أبداً؛ لا بالاسم ولا بالوصف؛ فالمرأة جبلت على كراهية ذكر جنسها أمامها .لا تذكر أهلها بسوء فإن ذلك يحزنها ويكون مدعاة لإهانتنا ونحن أكرمناك ..ولا تعاتب زوجك أمام أولادها فتعتبر زوجتك ذلك منك إهانة أمام ركنها وعزها ومجدها (أولادها)لا تَذْكٌرْنا (الأب والأم) كثيرا أمام زوجك، بل شاورنا ، ولْتَنْسِب كل شيء إليك لتعظم في عينيها ..فتقابل حماتك وأهل زوجك إلا بالبشر فإن ذلك من أهم أسباب نجاح الأسرة واعتدال مزاج الزوجية ..ولا تسمح لمخلوق – أيا ما كان ـ أن يقود مسير حياتك؛ ولو كان الأخ الأكبر فإن المرأة لا تحترم إلا من يملأ بيتها برأيه ولا يكون تابعا لأحد مهما كان، مهما كانت قوة المتبوع ووجاهته ..لا تمنع زوجك من بيت أبيها فإن الممنوع مرغوب ، وكلما قلت لها اذهبي متي شئت فإنها ستذهب باعتدال إذ المرأة جبلت على أن الممنوع هو المرغوب في أمور أهمها الذهاب إلى بيت أبيها ..ولا تسمح لأحد يدخل بيتك من الأجانب مهما كان صديقاً إلا بإذنك وحضورك شخصياً؛ فكم فسدت بيوت بسبب (صديق العائلة)لا تترك زوجك تتيبس عاطفياً ..وأكثر من هزرها ومداعبتها وملاعبتها لتعيش حظوة بها تبيع الدنيا وتشتريك ..ويوم ان ترقّ عظامٌك تحميك بمودتها ورحمتها وشفقتها بك والعكس ..
كن أنت درع الأمان من الأعداء، وحافظ على جوهرتكوفي النهاية اقول لكم، حفظكم الله ورعاكم من كل سوء ومكروه، اللهم نسألك الستر في الدنيا والآخرة كما نسألك الرضا والتقي والعفاف والغني اللهم امين ونصلي ونسلم علي الهادي النذير النور المبين السراج المنير محمد خاتم النبيين الرحمة للعالمين ولا تنسونا من الدعاء بأن يغفر الله لنا الذنوب ويتوب الله علينا لنتوب وان يغفر ويرحم الوالدين رحمة واسعة وان يجعل قبرهم روضة من رياض الجنة وأن يغسلهم بالماء والثلج والبرد وان يجعلهم من الفائزين برضوانك يا أرحم الراحمين، سبحانك رب العزة عما يصفون وسلاما علي المرسلين والحمد لله رب العالمين، اخوكم ايمن عبد العزيز
