على قارعة الطريق

على قارعة الطريق

يرسمون آلامهم يحاولون بصمت

أن يستغيثوا لأنهم لايستطيعون الصراخ

ولمن يشتكون فلا أحد يسمعهم

معاناتهم كبيرة لكن أحدا لايهتم لهم أو بهم

هم الذين لفظتهم الأرض وأحبتهم السماء

هم أحباب الله الفقراء المغلوب على أمرهم

الذين قد عشقتهم الرياح والأمطار

والطبيعة وكل شيء حي.

هم الذين لم يدخل اليأس إلى قلوبهم

بالرغم من كل المعاناة التي يعيشونها

والتي أصبحت جزءا منهم.

يحبون وطنهم يعشقون ترابه يدافعون عنه

بكل بسالة لأنهم يعرفون معنى الوطن

عكس أولئك الذين قد جعلوا الوطن مطية

لتحقيق أحلامهم القذرة فسرقوا ونهبوا

وقتلوا وكل ذلك تحت شعار الوطن

والوطن منهم براء ومن أمثالهم القذرين

الذين أحرقوا الوطن تحقيقا لمآربهم الدنيئة

لكن الليل لن يطول ولابد أن يشرق

فجر الحرية فجر أولئك المقاتلين الأشداء البواسل

أنصار الحق ويسحقون بأقدامهم أولئك

القتلة المارقون المأجورون.

وسيعود الوطن عزيز كريم يحميه

ويصون كرامته أبناؤه الذين يعشقون

كل شيء فيه.