التعليم الجامعي في مصر
يحتاج الي اعادة هيكله لكي يساير طموح مصر الجديدة والسوق العالمي .وبالذات في الشق النظري منه وبعض الكليات العمليه.
ويحتاج التعليم الي ربط المخرجات مع السوق العالمي والسوق المحلي وفرص العمل فيه.
لان ما يحدث لن يحقق التنميه الحقيقه التي تتطمح اليها الدوله.
فالكليات النظرية
قد خرجت الكثير من الطلبة لا يعرفون القراءة والكتابه .ولا يحتاج اليهم سوق العمل .وينبغي ان يحاسب المدرسين واساتذة الجامعات عن هذا الجرم الفاحش الذي ارتكبوه في حق مصر وشبابها.
والمدهش في الامر
ان هذه الكليات تقوم بتخريج طلبه دكتوراه وماجستير باعداد. وهي تعلم ان هذة المخرجات لن تفيد الدوله في شيء لعدة اسباب منها محدوديه خبره هؤلاء عمليا وعلميا.
وكذلكً فان الدوله ليست في حاجه الي هذه الشهادات العليا .وكذلك لم تحسن هذه الشهادات اداء الكثير من حامليها سوي التفاخر بحمل اللقب. وتقمص شخصية العالم.
كما ان الدال والمخرجات التعليمية لم تنجب نجيب محفوظ او عباس العقاد او غيرهم .ممن ملؤا العالم نورا او حسنت هذه المخرجات في الذوق العام في الشارع او بين الخريجين او جعلت منهم مجتمع قاريء.
فمصر ليست في حاجه الي خريجي الحقوق والتجارة والاداب وغيرها ممن حصلوا علي هذا الكم الهائل من الماجستير والدكتوراه .فكلهم ذو علم محدود وخبرات ضعيفة و لا حول لها ولا قوة.
ولن تستفيد منهما الدوله عمليا وعلي ارض الواقع وقد أن الاوان الي اعادة النظر في وقف هذا الامر.
والنظر في اعادة تاهيل حمله الدكتوراه والماجستير في العمل في التدريس لتلاميذ المرحلة الابتدائية .باعتبار ان ذلك الامر سيكون جيدا في تطوير العمليه التعليميه كثيرا ومناسبا لهم.
مصر لا تحتاج الي حمله الدال من كثير من خريجي الجامعات .لان ذلك الامر لم يعود بشيء علي تحسين الجودة التعليميه .وكذلك لم يخرج عظماء من الادباء والقانونين والمحاسبين وغيرهم من هذة المخرجات الضعيفة.
لذلك فقد خرجت مصر من التصنيف العالمي للجودة التعليمية.
الاهتمام بالتعليم العام افضل كثيرا من التعليم الجامعي .والاهتمام بالسلوكيات والمهارات افضل كثيرا من المناهج النظرية التي لا تعود علي مصر بشيء.
وتقنين الحصول علي هذه الشهادات اصبح ضرورة لانها لن تعود علي مصر بشيء او حتي علي العمل الوظيفي .وينبغي قراءة أليات السوق جيدا و مستقبل الوظائف في العالم.
التعليم الجامعي
لديه افراط في تخريج حمله الماجستير والدكتوراه وغيرهم .ولا يوجد لهم وظيفة في سوق العمل .وان الجامعات لن تستوعب هذا الكم الهائل للعمل لديها لانها تان بالبطالة.
ومصر الجديدة تحتاج الي نوعيات تعليم مميزة وطموحه .وليس الي حمله الحقوق والتجارة والاداب وغيرهم من الكليات والمعاهد النظرية.
و تحتاج الي التركيز علي اخراج امثال نجيب محفوظ واحمد زويل وغيرهم من العلماء .لمنافسة العالم بهم وليس الي اصحاب شهادات ورقيه محدودة الخبرة والكفاءة والعلم.
لذلك
فقد ان الاوان الي الترشيد في مخرجات التعليم التي لن تفيد مصر الجديدة في شيء .وايقاف عبث منح الدال لكل من هب ودب دون فائدة حقيقيه علي البلاد والعباد.
ورحم الله عباس العقاد والمبدعين القدامي
ممن لم يحصلوا علي شهادات متوسطة او عليا وملئوا سماؤنا ابداعا.
وبئس حاصل علي شهادة عليا لا يعرف القراءة والكتابة وغير مبدع .وليس لدية خبرة في شيء ولم يفد المجتمع فجودة التعليم ومخرجاته تنعكس دائما علي اخلاق الشعوب وسلوكياتهم.
التعليم جودة ومؤشرات الجودة تحتاج الي اعادة نظر من المختصين .وكفي تخريج انصاف متعلمين من اساتذة الجامعات والطلبه.