بقلم/ مصطفى حيدر الركابي
سقيم الحياة من دون الهوى ولاذ القدر
وزادهم الموت لهيف فوق حزنهم
شاجن الحياة من بعد زوال السكينة
تلك التي تكن امان فؤادي ومستقري الدائم
حب الانا دائم لكن لا يقارن بحبك يا ايتها الامان
ما ابها بزوغ نور وجهك الجميل في غدوة اليوم
كم تشتاق مهجت قلبي لسماع تلك الحروف الراغدات
لا ابالي الحياة والموت من دونك انما الحياة دونك عدم
الجنة قد تكن دائمة لكن تعول على الرحيل في اون واخر
قل يا ايها الحياة انك لخدعة قد تكن في حين جميلة واخرى حزينة
فسلام من قلب قتلة الشوق الى لقاء محبوبة سرقة الاجل النهائي
الى قلب كان على الحرير يسترح والان تحت التراب اضمحلال