كتب /ايمن بحر
يأتي الموت فجأة من دون مقدّمات حيث يسرق منّا الفرحة والسّعادة
ويقلب حياتنا رأساً على عقب يخطف منّا أحبّتنا ويفرّق جمعنا ويُخيّم على قلوبنا الأحزان.
يأتي الموت فيصبح القمر بعد فقدان الأحبّة مُعتماً والشّمس مظلمة وتصبح حياتنا صحراء قاحلةً
بلا أزهار ولا ملامح ولا ألوان عندما يرحل الأحبّة لا نصدّق أنّهم لم يعودوا موجودين في عالمنا
لا نصدّق ولا نريد أن نصدّق أنّهم رحلوا وتركونا نعاني مرارة فقدانهم فكم هي مريرةٌ لوعة الأشواق إليهم
وكم هي باردة وكئيبة ليالي العمر دون دفئهم وحنانهم الذي كان يغمرنا.
الموت تلك الكلمة التي تحمل في طيّاتها الكثير من المعاني الحزينة والألم على فراق الأحبّة
فإنّ الموت لا يستأذن أحداً ولا يجامل أحداً وليس له إنذار مبكّر فالعديد من الشّعراء
لم يجدوا شيئاً للتّعبير عن فقدان أحبّتهم إلا برثائهم عن طريق قول الشّعر في ذكراهم
رحمة الله عليك اخي وصديقي الغالي آحمد شوقي العمدة