بقلم: أشرف عمرالمنصورةانهيار أمريكا والحلف التابع لها في أفغانستان وانهيارها في العراق وليبيا وفيتنام وغيرها من البلدان الاخري يؤكد أن هذه الدول لا تلعب إلا لمصلحتها فقط ونهب ثروات الدول وتفتيتها وإدخالها في فوضى عن طريق إمساك الأقليات المتطرفة بزمام الأمور ولذلك فانهم قد تركتوا وراءهما دول فاشلة يوجد فيها يوجد فيها ثمة تنمية حقيقية أو تطور أو استقرار
وهذا الأمر قد فطن إليه المصريين مبكر وأدركوه عندما قرءوا المخطط القادم لمصر والذي ما زال قائما ولذلك فان الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو رجل مخابرات من طراز فريد قرأ هو وزملاؤة المخطط جيدا وما يحيط بمصر من مخاطر جمه وادركوا جيدا انه لا سبيل للخروج من الازمات التي تحيط بمصر الا بتقويه الحبهه الداخليه المصريه وعلي راسها الجيش المصري وتقويه عقيدته واعادة بناء مصر داخليا وخارجيا
وهذا الامر سيكلف المصريين كثيرا في وسط هذه التحديات لذلك ما من مؤتمر يعقدة الرئيس الا وتجد ان المهنيه والعمل والجديه والصراحه مع الشعب في كل مواجعه وكيفية مواجهتها حاضرة بعد ان تم فتح جميع الجراح وجاري علاجها
الرئيس صريح في حديثة وغير متكلف ويتكلم بتلقائية وصراحة شديدة عن مشاكل مصر وبشكل مدروس وهذا الامر لم نعهده من قبل مع أي رئيس وبالذات الموضوعيه في الحديث وربطه بما يحدث علي ارض الواقع
فما من احد مشي علي طرق مصر الجديدة ومحاورها والتي قد فتحت شرايين مصر والمصريين والعالم يشاهدوا غزو المصريين للصحراء وتحديث المرافق الحيوية في البلاد وتسليح الجيش المصري باقوي العتادالرئيس يعمل بشكل جدي ويعطي رساله ان العمل العام لم يعد رفاهيه وعلي المصريين ان يغيروا من انفسهم وان يحاربوا الفساد والرشوه والمحسوبيه والبيروقراطيه وان يغيروا من سلوكياتهم في اداء العمل وان يعيشوا الواقع و يكونوا عونا للدوله في بناء مصر الحديثهلانه لم يعد امامهم خيارات كثيرة لبناء دوله قوية الابالعمل الجاد والقضاء علي الفساد لبناء الدوله المصرية لهم وللاجيال القادمه لان العالم في حاله كساد اقتصادي والكل يبحث عن مصالحه في وسط هذة الفوضي التي خلفتها الدول الكبرى والتي تعاني العجز والشيخوخة ولم يعد امامهما الا تصدير الخراب الي الدول الناميه وعلي العاقل ان يدرك مخاطر ما يحدث