الكبت: هو نتاج شعور أو رغبة ما في العمق ومنعها من البروز إلى الوعي..
والكبت مخفيا عن الشعور والوعي ونستدل عليه عادة انطلاقا من تغييرات لا شعورية في السلوك ، ويظهر الكبت أيضا حينما تحدث امور خلافا لما تعلمناه وثبتت صحته لدينا غياب المحاكمة العقلية.
يبدأ الكبت بالكبح الخارجي كمن يعلم الطلاب او اولاده او من يشرف عليهم وبأن الأسئلة في موضوع معين حرام “كالجنس” مثلا ..فيخاف المتلقي الإفصاح عن حاجته ويبحث عنها خارج المنطق الاجتماعي والديني وإذا ما علم المربي أو المعلم يقوم بكبح الشخص بطرق عدة وقاسية كالعنف و التقريع وأحيانا الضرب.فيكبت الشخص رغباته بداع الخوف والتجريح والنقد وإساءة معاملته.
وأكثر انواع الكبت شيوعا في مجتمعاتنا الشرقية هو الكبت” الجنسي” باعتبار الكلام فيه حرام وغير لائق في الرجل وفي المرأة وربما يتحول إلى شبق داخلي وفي بعض الأحايين قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم شنيعة بحق الشخص نفسه والمجتمع معا.
فكيف يقوم علماء النفس والاجتماع والمختصين بقيادة هذا الجيل لإخراجه من حالات الكبت التي تصل بهم إلى حالة من السوية الاجتماعية السيئة ، ويحصل الإنطواء والإنزواء والإبتعاد عن المشاركة في الحوار والنقاش ويصل إلى حالة من المرض مخيفة جدا ربما انعكست على دوره في المجتمع وربما تدمير نفسه بشكل من الأشكال.
فهل الحل موجود في شبكة الإتصالات العملاقة التي أصبحت في قبضته وفي كل ما يرغب بمشاهدته ويتصرف بها كما يشاء..
ام أن الحل في المؤسسات التربوية والتعليمية والحوار الإيجابي مع الجيل..