سوريا يا اخي هي موطن الأنبياء والرسل وفيها هبط آدم وقبر هابيل وقابيل في جبل قاسيون ودمشق
اقدم من نبي الله إبراهيم ع. ألم يقل عليه السلام ” يارب لا تدع أليعازار الدمشقي أن يرثني”
ونبي الله ايوب عاش بين دجلة والفرات والسيد المسيح فر من فلسطين ولجأ إلى دمشق مع والدته عليهما السلام وعمل عند أحد الصباغين وهو صغير.
ليكسب عيشه وحدث مرة وقد وضع كل الثياب في حلة في صباغ اسود فغضب منه صاحب المصبغة
وقال لقد افسدت كل الثياب وعندما جاء أصحاب الثياب لطلبها ردها إليهم كل ثوب بلونه الاصلي فقال لأمه اهربي مع ابنك قبل أن يكتشف اليهود أمره
وهرب إلى منطقة الرابية غرب مدينة دمشق.
وبسورية وجد دين التوحيد قال تعالى في سورة آل عمران”
قل آمنا بالله وما انزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون”.
وعندما كانت سورية صالحة لسكن البشر كانت أوروبا قطعة من الجليد
فسورية بلد منشأ البشرية ، وإن تاريخها تاريخ التمدن البشري على هذا الكوكب ،
والسوري اول من بنى المدن وشيد الحصون والقلاع وعرف الزراعة والبستنة ، واول من عرف المعادن وصناعة الأدوات وأول من صنع الفخار والدولاب وأسس علوم الطب والفلك والحساب والهندسة والجبر والمساحة ووضع النظام الستيني والمكاييل والموازين وصنع السفن وبلغ الشواطئ الأمريكية
واول من ابتدع عقيدة الخصب وعقيدة التوحيد واول من عرف الكتابة الابجدية ووضع تشريعات الزواج وبناء الاسرة .
فسورية هي مهد الإنسان العاقل الأول على هذا الكوكب وأن وجوده عليها بقي مستمرا حتى ٦٠ ألف عام قبل الميلاد.
وأساطين الفلاسفة في أثينا وروما تعلموا الفلسفة في دمشق
أينادقلس هو اول الحكماء الأوائل الخمس وغيره أخذوا الفلسفة الإلهية من دمشق