قررت إسرائيل تقليص مسافة الصيد في قطاع غزة من 12 ميلا إلى 6 أميال بحرية
ردا على استئناف إطلاق بالونات حارقة من القطاع تجاه إسرائيل.
وقال بيان صادر عن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية غسان عليان
إنه بعد سلسلة من التقييمات للأوضاع تقرر تقليص مسافة الصيد في قطاع غزة من 12 إلى 6 أميال بحرية.
وأضاف عليان، أن القرار جاء في أعقاب إطلاق البالونات الحارقة من غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية
والذي يشكل “انتهاكا” للسيادة الإسرائيلية.
وسيدخل القرار حيز التنفيذ فورا وسيبقى ساري المفعول حتى إشعار آخر.
وحمل عليان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وما ينطلق منه باتجاه دولة إسرائيل، مشددا على أنها تتحمل “تداعيات العنف الممارس بحق مواطني دولة إسرائيل”.
بدوره أدان نقيب الصيادين في غزة نزار عياش، قرار إسرائيل تقليص مساحة الصيد أمام قرابة 4500 صياد
يعتاشون من وراء مهنة صيد الأسماك في القطاع.
وقال نقيب الصيادين في غزة نزار عياش لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن النقابة أبلغت بالقرار الإسرائيلي
الذي دخل حيز التنفيذ منذ اللحظة. واعتبر عياش، أن القرار الإسرائيلي “ظالم بحق الصيادين
الذي يواجهون يوميا مخاطر جمة بفعل الممارسات الإسرائيلية في عرض البحر”، داعيا لإخراج قطاع الصيد من التوترات العسكرية.
يشار إلى أنه قبل موجة التوتر الأخيرة في مايو الماضي، كانت مسافة الصيد في غزة تبلغ 15 ميلا بحريا،
قبل أن تقلصها إسرائيل بشكل كامل خلال التوتر الذي استمرت 11 يوما.
وفي 12 يوليو الجاري، وسعت إسرائيل مسافة الصيد من 9 أميال إلى 12 ميلا بحريا.
وفي وقت سابق قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان، إن وحدات شبابية شعبية أطلقت بالونات حارقة على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة
ردا على “مماطلة إسرائيل في إدخال تسهيلات لسكان القطاع