Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
مقالات

حقيقة الفخ الذي وضع لحكم الإخوان وكيف خرج الشعب في ٢٥ يناير

حقيقة الفخ الذي وضع لحكم الإخوان وكيف خرج الشعب في ٢٥ يناير
حقيقة الفخ الذي وضع لحكم الإخوان وكيف خرج الشعب في ٢٥ يناير

د/أحمد مقلد

خرج المواطنون على مبارك في ٢٥ يناير

لعدم اسقاطه ولكن ليعلنوا عن غضبهم والمهم

فاستغل الأخر الظرف،( والآخر هنا هو إشارة لدول كبرى كانت ترغب في التحكم في مصير مصر وإعلان احتلالها والسعي نحو سرقة خيراتها

وهناك دول عربية كانت داعمة لتسقط أسطورة قوة مصر ومن غرورهم تخيلوا انهم يملكون زمام الأمر

في فترة حكم المرشد وهناك من تخيل أن مصر قد تعود تحت مظلة الاحتلال العثماني)،

وحين أعلن الإخوان مسئوليتهم عن إدارة الحدث في ميدان التحرير بداية من ٢٨ يناير

فقد كانت تلك اول خطوة لسرقة احلام الشباب في التغيير.

وحولوا الدفة تجاههم ليكونوا رموز الثورة المزعومة

ولكون الجيش وعي لما يخطط في المنطقة فإما مواجهة خطر مواجهة دول كبرى تريد فرض سطوتها

أو أن يضع للأخوان الطعم ليسقطوا في مواجهة الشعب والذي سيختبر صنيعهم ويدرك كذبهم فكانوا

وكان العام الأول والأخير لحكم جماعة فاشية لا تؤمن بالحرية وقد اغتصبت الحكم بالشعارات الرنانة

ومن خلال أتباعهم والذين نشروهم في مفاصل الدولة

وقيل منهم أن العام الأول للتمكين والعام التالي لتطبيق حدود الله وكأنهم سيطبقون الشرع الخاص بهم

على من يعارضهم أو يواجههم بالفكر والحجة.

وحين تخير الإخوان الانقلاب على المشير طنطاوي كان بخبرته وحنكته

قد زرع من يضع الخطة ويدبر الخطوة نحو إزالة خطرهم وتغيير مصير الدولة فكان الرئيس السيسي

وقد تم ترقيته لرتبة المشير ثم وزير الدفاع وكان إيمان الإخوان بصلاحه ويشهدو بأنه منهم لما له من طيب خلق وأدب جم ولكن

هذا طبعه ولكن عقيدته هي حب وطنه أكثر من حياته لذا كانت ٣٠ يونيو مدعومة من الجيش والشرطة المصرية

تحت قيادة القائد الزعيم/عبد الفتاح السيسي، وتمثل خط فاصل بين الدولة التي تسير

بخطط وقواعد ومؤشرات أداء والدولة التي تدار بحكم المرشد

وكانت دوما عقيدتهم من ليس معنا فهو عدونا لذا كانت السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والقنابل الحارقة

والأسلحة المتنوعة وسيلة لإرهاب الشعب ولكن شاء الإخوان وتحققت مشيئة الله بأن يتبدل الحال

لتعود الدولة لمجدها وبريق تميزها بل تتفوق على ذاتها وتحقق أعلى المعدلات

للأداء بشهادات دولية وتتحقق مشاريع تنموية وخطط تسويقية واعلانية عما تمتلكه مصر من فرص وإمكانات

وخلال بضع سنوات ربما ليست بالبعيدة ستكون مصر من الدول التسعة الأكبر في الاقتصاد الدولي بحكم موقعها

وقدراتها ومواردها وخبراتها ودعائم نجاحها تحت مظلة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبرعاية أجهزة الدولة

ودعائم حفظ الأمن والأمان والاستقرار بالبلاد وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

ومما لا شك فيه أن ٣٠ يونيو كانت خطوة نحو الإصلاح تلاها خطوات نحو البناء

والأعمار والتطوير لقدرات البلد وتحديث مقدراتها وتأمين جوانبها داخليا وخارجيا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!