Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
اخبار عالميه

التودد التركي لمصر

التودد التركي لمصر
التودد التركي لمصر


التودد التركي لمصر

بقلم : اشرف عمر

المنصورة

التصريحات التي صدرت في الاونه الاخيره من وزير خارجيه تركيا وبعض المسؤولين هناك والتي تتضمن

مغازلات سياسيه لمصر ليس الهدف منها كما يعتقد البعض اعاده العلاقات بين الدولتين علي اساس متوازن يراعي مصلحه البلدين علي حد سواء

وانما هي محاوله من تركيا في الوصول الي عده تفاهمات مع مصر حول الملف الليبي

والغاز في البحر المتوسط التي تقف حجر عثره في وجه تركيا واطماعها

فكلا الملفين معقد ولم تحسمهما تركيا لصالحها حتي الان علي الارض. وانه بدون التوصل لتفاهمات مع مصر فان الامور ستظل مفتوحه ومعقده ومكلفه بالنسبه لها

ليببا ليست حفتر

كما يعتقد البعض وان الامور مازالت مفتوحه داخل الساحه الليبيه علي مصراعيها ولم يحسم الصراع فيها حتي الان .ولم تحقق قوات الوفاق انتصارات ناجزه علي الارض لفرض سيطرتها علي كامل التراب الليبي

فالانتصار هو اعلان طرف استيلاءه علي كامل الاراضي الليبيه وبسط سيادته الكامله عليها واستسلام باقي الاطراف والرضوخ لمطالبه

وهذا الامر لم يتحقق حتي الان من قبل قوات الوفاق ولن يتحقق وانما الانتصارات التي تحققت هي انتصارات مرحليه ومحدوده.

ولذلك فان الصراع مازال قائما بين اطراف النزاع في ليبيا وان مفتاح الحل سيظل في مصر وليس في الجزائر او روسيا او انقره .

فهمت تركيا ذلك جيدا

وتحاول الان فتح حوار مع مصر يمهد الي ايجاد تسويه حسب وجه نظرها وما تقتضيه مصالحها.ونظرتها التوسعيه في المنطقه لاعاده مجدها العثماني.

وهذا لن يحدث بعد ان كشفت تركيا عن استراتيجيتها في ليبيا ورغبتها الجامحه في انشاء قواعد تركيهً علي غرار ما حدث في قطر ولن ترضي بوجودها مصر والدول العربيه والليبين انفسهم.

ولذلك لن يكون هناك استقرار في ليبيا حيث ان كثير من الليبين يرفضون التواجد التركي والاجنبي علي الاراضي الليبيه.

الملفات في ليبيامعقدة
وان مصر لديها الخبره فيها وان تفكير تركيا التي عبرت البحر في سابقه لم تحدث في العراق او سوريا واللعب علي جبهه الوفاق .التي تميل للتعامل معها لاسباب معلومه في الاستيلاء علي القرار الليبي وملفات اخري لن يؤدي الي انفراجه سياسيه قريبا مع مصر.

وكذلك ملف الغاز في البحر المتوسط والذي تريد تركيا بسط ارادتها عليه بالرغم من عدم احقيتها فيه وذلك عن طريق الاعتداء علي الحق القبرصي وانتهاك سياده البلدان في المتوسط.

ووقوف مصر في مواجهته وعدم قبولها به ودع عنك مايشاع من ان تركيا تريد مصلحه مصر في مشروع تقسيم الغاز في المتوسط وانها اكتشفت ان مصر تنازلت عن حقوقها كل هذه امور القصد منها فتح حوارات مع المصريين.

لذلك فان كل هذه الامور لن تؤدي الي تفاهمات في المستقبل القريب بين البلدين بسبب التباين في المواقف والتعارض

في المصالح وستظل مصر -عظمة – في زور تركيا وتحركاتها

ولن تستطيع تركيا حسم ملف من الملفات التي نوهنا عنها بدون مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!