حب الوطن فريضه
بقلم ربيع جودة
حب الوطن فريضه
البيت والمدرسة ودور العباده والأعلام مقروء أو مسموع أو المرئ هى العوامل الرئيسيه فى تنشئة الأبناء ليكونوا مواطنين منتمين للوطن ومتسلحين بالايمان به والتضحيه والفداء من أجله
لذا فإلى كل ابناء جيلى والأجيال السابقة لنا
علموا أولادكم وأحفادكم بطولات وتضحيات الشعب المصرى العظيم وصموده وقوته التى لا تلين بعدما حدث من اعتداء أثم لعين من اعتداء الصهاينه واحتلالهم ارض سيناء هذا الجزء الغالى العزيز علموهم ان الشعب المصرى تجرع مرارة الانكسار لكنه لم ينكسر بل انتفض سريعا وخرج بالملايين التى ملأت كل الميادين مطالبين برد الاعتبار وطرد العدو الغدار
تلقينا ونحن صغار دروسا فى الوطنيه وحب الغداء وتغذية الروح الروح الوطنيه فى كل مكان تلقينا دروس فى الوطنيه
والانتماء والتضحيه فى سبيل الوطن من معلمينا فى جميع المدارس كما تلقينادروسا فى الوطنيه وتلبية نداء الوطن فى المساجد من الائمه المحترمين حيث.كانت كل دروسهم وخطبهم هى تذكية الروح الوطنيه.
تعلمناها من وسائل الإعلام اذاعه وتليفزيون الكل تبارى فى الذكاء روح الوطنيه حتى تمنينا ونحن صغار ان نكون ضمن جنود الجيش المصرى.ونحمل السلاح ونستشهد فى سبيل رفعة الوطن
الكل ضحى بما يملك من مال لصالح المجهود الحربى.حتى يستعيد الجيش قوته وهنا ظهر المعدن الاصيل الشعب المصرى فاصهر الشعب مع الجيش وعاد العملاق.المصرى.واستعاد.قوته وانصهر الشعب المصرى كله فى بوتقة واحده هى حب مصر
ثم كانت حرب الاستنزاف التى خاضها الجيش المصرى ومعه المقاومه الشعبيه.التى لم تدع المعتدى الغادر يهنأ يوما خلال الست سنوات التى دنس فيها المعتدى تراب مصر فكان الجيش والشعب لهم بالمرصاد بعمليات عسكريه وفدائيه كبدت العدو خسائر كبيره فى السلاح والأرواح
علموا أولادكم واحفادكم كيف كان الشعب المصرى كله جيشا بشبابها ورجاله وشيوخه ونسائه علموهم كيف تنصهر جناحا الأمه المسلمون والمسيحيون فى بوتقة واحده هى حب الوطن الغالى والتضحيه من أجل ترابه علموهم كيف كانت المساجد والكنائس مفتوحة ليل نهار لأبناء الوطن لا فرق بين مسلم ومسيحى الكل تلقى دروسا فى الوطنيه والفداء علموهم كيف تلقى المسيحيون صور التضحيه والفداء من خطب شيخ الأزهر وكيف تلقاها المسلمون من تعاليم ودروس البابا الكل كان جيشا والجيش كان شعبا مصريا أصيلا فى انتظار قرار القياده بساعة القتال لرد الاعتبار
علموهم كيف كانت مشاعر المصريين يوم العبور العظيم لحظة اعلن القائد انور السادات بساعة العبور…علموهم أن جيشنا قام بملحمه.عسكربه.تدرس فى أعظم الجامعات والكليات العسكريه.غى العالم علموهم.ان الجيش المصرى ازعل العالم وقال الموازين العسكريه حيث قهر الجيش الإسرائيلى الذى أنه لايقهر
علموهم أن جيشنا البطل ووراءه شعب اصيل عظيم ابهروا العالم كله ببسالة وبطولة وشجاعة الجندى المصرى. علموهم أن أبناء مصر لم يرضوا الهوان بل استردوا ارضهم وقهروا عدوهم.فى معركة يشهد التاريخ.بأنها.اعظم معركه عسكريه فى التاريخ الحديث.
علموهم بأن التاريخ.سجل بأحرف من نور هذه البطولات لجيشنا العظيم علموهم أن يفتخروا ويتباهوا على الأمم بأنهم أبناء هذا الشعب الذى قال فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم إنهم في رباط إلى يوم الدين وأن جندهم هم خير أجناد الأرض
علمتهم أن حب الوطن من الإيمان ومن لا يعشق وطنه ويفتديه ويحافظ عليه وتهون روحه في سبيله لا دين له ولا ولاء وذكو فيهم روحه الوطنيه والفداء حتى تستمر سلسلة العطاء والتضحية والفداء من أجل الوطن الحبيب
عاشت مصر عزيزه أبيه تتباهى على الأمم