Daftar Slot88
Slot777 Server Thailand
مقالات

أمام المتقين مع الفاروق

أمام المتقين مع الفاروق...
أمام المتقين مع الفاروق…
بقلم ربيع جودة.
بعدما تولى عمر بن الخطاب خلافة المسلمين فتعود أن يستشير عليا فى كل الامور المستحدثة ويالله ماكان أفدح هذه الامور ومن ذلك أن امرأة من أهل اليمن قتلت هى وعشيقها ابن زوجها الذى اكتشف العلاقه الأثمة بينهما فكتب عمر رضى الله عنه عامله على اليمن يسأله الرأى فما يعرف الرجل حكما فى القصاص الا ما ورد فى الايه الكريمه النفس بالنفس و عندما وصل الكتاب إلى عمر توقف فما يعرف حكما الا ما ورد فى الايه االكريمة فسأل عليا رضى الله عنهما فقال على يا أمير المؤمنين أرأيت لو أن نفرا اشتركوا فى سرقة جزور فأخذ هذا عضوا وهذا عضوا ماكنت فاعلا بهم فقالا الفاروق تقطع أيديهم فقال على وذلك بذلك فكتب عمر إلى عامله على اليمن إقتلهما به فلو اشترك أهل صنعاء كلهم لقتلتهم ….
وكان هذا النظر فى علة الحكم وصرف النص عن ظاهره دستورا للفقهاء من بعده واصلا من أصول الفقه..
و نشأت فى مواجهة حب الشهوات موجات من الزهد والتقشف والانقطاع عن الدنيا بكل ما فيها و التعطل عن العمل والتفرغ العباده فى المساجد و المتعطلين الذين تركوا السعى فى طلب الرزق ليتفرغوا للعباده و شكا إلى على مما يعانيه من سوء فهم الرعيه للدين…
(فأخذ على يعظ الناس بقوله قدر الرجل على قدر همته)
(ألا وإن من البلاء الفاقة وأشد من الفاقة مرض البدن وأشد من مرض البدن مرض القلب و أفضل سعة المال صحة البدن وأفضل من البدن تقوى القلب) …
(من قصرفى العمل ابتلى بالهم ..ولا الحاجة لله فيمن ليس له فى ماله ونفسه نصيب)..
(مكارم الاخلاق عشر خصال السخاء والحياء والصدق وأداء الأمانة والتواضع والغيرة والشجاعة والحلم والصبر والشكر)
(السعيد من وعظ بغيره والشقى من إنخدع لهواه وغروره)…
(عباد الله لا تركنوا إلى جهالتكم ولا تنقادوا لأهوائكم فإن النازل بهذا المنزل نازل بشفا جرفٍ هار)….
(العلم مقرون بالعمل فمن علم عمل و العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا أرتحل عنه)…
(ثمرة العلم العمل و إن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذى لا يفيق من جهله بل الحجة عليه أعظم و الحسرة له ألزم و هو عند الله ألوم فإن العامل بغير علم كالسائر على غير طريق فلينظر ناظر أسائر هو أن راجع )…
( من أتاه الله مالاً فليصل به القرابة و ليحسن منه الضيافة و ليفك به الأسير و العانى و ليعط منه الفقير و الغارم و ليصير نفسه على الحقوق و النوائب إبتغاء الثواب فإن فوزاً بهذه الخصال شرف مكارم الدنيا و درك فضائل الأخرة إن شاء الله)..
( نعيم دون الجنة فهو محقور و كل بلاء دون النار عافية )…
( الفقية كل الفقيه من لم يقنت الناس من رحمة الله و لم يوئسهم من روح الله ولم يؤمنهم من مكر الله )…
رضى الله عن الإمام و الفاروق….

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!