بقلم / ربيع جودة ..
روى على رضى الله عنه لمريديه أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبوبكر الصديق عن يمينه فتنحى أبوبكر عن مكانه وأجلس عليا رضى الله عنهما بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم فتهلل وجه الرسول فرحا وسرورا وقال، لايعرف الفضل لاهل الفضل الا أولو الفضل فأبوبكر هو أولو الفضل وعلى هو أهل الفضل
وكان مما قاله الإمام فى تفسير قصة أدم وإبليس قال كرم الله وجهه: افتخر ابليس على أدم بأنه خلق من نار وأدم من
طين وتعصب على أدم بأصله ، فأبليس أمام المتعصبين وسلف المستكبرين الذى وضع اساس العصبيه فاحذروا عباد الله أن يعديكم بدائه وان يستفزكم بندائه وان يجلب عليكم بخيله ورجله فاطفئوا ما كمن فى قلوبكم من نيران العصبيه وأحقاد الجاهليه فأنما تلك الحمية فى المسلم تكون من خطرات الشيطان ونزعاته ونفثاته فاتقوا الله ولاتطيعوا الادعياء الذين شربتم بصفوكم كدرهم وادخلتم فى حقكم باطلهم وهم أساس الفسوق إتخذهم ابليس جندا
بهم يصول على الناس وتراجمة ينطق على ألسنتهم.
ومن أقواله :العدل هو الإنصاف والإحسان هو التفضل .
-لايقيم أمر الله سبحانه وتعالى الا من لا يصانع ولايتبع المطامع.
-بأتى على الناس زمان لايقرب فيه إلا الماحل الواشى ولايظرف فيه إلا الفاجر ولايضعف فيه إلا المنصف يتخذون
الفئ مغنما والصدقة مغرما وصلة الرحم مناً والعبادة أستطاله على الناس .
– خيار خصال النساء شرار خصال الرجال الزهو والجبن والبخل ،فإذا كانت المرأة مزهوه لم تمكن من نفسها وإذا كانت بخيلة،حفظت مالها ومال زوجها واذا كانت جبانة فزعت من كل شئ يعرض لها .
-ما بال ابن أدم والفخر ؟ أوله نطفه وآخره جيفه لا يرزق نفسه ولا يدفع حتفه يا بن أدم كن وصى نفسك فى مالك واعمل فيه ما تؤثر أن يعمل فيه من بعدك.
-صحة الجسد من قلة الحسد وحسن الصديق من سقم الموده
من أطاع التوانى ضيع الحقوق ومن أطاع الواشى ضيع الصديق.
-لاتجعلوا علمكم جهلا ويقينكم شكا اذا علمتم فاعملوا وإذا تيقنتم فأقدموا.
-إن تقوى الله دواء داء قلوبكم و بصر عمى أفئدتكم وشفاء مرض أجسادكم وصلاح فساد صدوركم وطهور دنس أنفسكم وجلاء عشا أبصاركم وأمن فزع جأشكم وضياء سواد ظلمتكم.
-من استقبل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه كان الكل بهما اثقل عايه فلا تسكنوا عن مقولة.
-النظام كما لاتحب أن نظام ظلم الضعيف أفحش الظلم
من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده ومن خاصمه الله أدحض حجته وكان الله حربا عليه حتى ينزع عن ظلمه
وليس شئ أدعى إلى تغيير نعمه الله وتعجيل نقمته من أقامه
على ظلم فأن الله يسمع دعوة المظلومين وهو للظالمين بالمرصاد.
-سأله أحد المريدين أيهما أفضل العدل أم الجود فقال العدل أشرف وأفضل لانه يضع الأمور فى مواضيعها وخيره عام
اما الجود فهو عارض خاص.
-لاتحاسدوا فإن الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب
لايغرنكم ما أصبح أهل الغرور فإنما هو ظل ممدود الى أجل محدود.
-أصدقاؤك ثلاثه واعدؤك ثلاثه فأصدقاؤك صديقك وصديق صديقك وعدو عدوك وأعداؤك هم عدوك وعدو صديقك وصديق عدوك.
-اتقوا ظنون المؤمنين فإن الله تعالى جعل الحق على ألسنتهم للظالم من الرجال ثلاث علامات يظلم من فوقه بالمعصيه ومن دونه بالغلبه ويظاهر القوم الظلمه.
-عند تناهى الشدة تكون الفرجة وعند تضايق حلق البلاء يكون الرخاء.
وقيل له لو سد على رجل باب بيته وترك فيه فمن أين يأتيه
رزقه قال من حيث يأتيه أجله.
رضى الله تعالى عن أمام المتقين وأهل البيت اجمعين….
