دعم القضية الفلسطينية ومصر المواقف مصر السيسى
كتب: أحمد رضوان
لايزال التاريخ يشهد منذ أكثر من 7 آلاف سنة أن مصر هي الرائدة في شتى المجالات وإلى الآن، ولم تكن مصر فقط دولة عربية بين أشقائها من الدول العربية ، بل هي قلب العروبة النابض، والشقيق الأكبر لجميع العرب، فتاريخها حافل بالمواقف البطولية مع الأشقاء مهما كانت التضحيات والصعوبات
والأدلة كثيرة هنا وهناك علي متانة الروابط الموجودة بين مصر وأشقائها العرب لاسيما في الأزمات والمحن لم تتأخر مصر عن الدعم للجميع ولاينكر أحد ما قام به فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تجاه أهلنا وإخواننا الفلسطينين خلال العدوان الغاشم عليهم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، حيث لطخ الإسرائيليون أيديهم بأبشع أنواع الجرائم، من قتل للأطفال الأبرياء، والشيوخ والنساء، مع اعتقال الشباب، ناهيك عن قصف المنازل، وتدميرالمدارس، والمستشفيات، جرائم بشعة وعدوان غاشم و صور العدوان وجرائم الحرب يراها الجميع
وكعادتها لم تقف مصر مكتوفة الأيدي أمام هذه الاعتداءات الغاشمة ، ولكن الزعيم العربي عبدالفتاح السيسي، قدم الدعم بكل أنواع فقام علي الفور بفتح المعابر، ومد الأشقاء الفلسطينين بقوافل الطعام، والأدوية، والمستلزمات الطبية، وفتح جميع مستشفيات العريش، فضلا عن إرسال أسطول من سيارات الإسعاف المصرية؛ لنقل الجرحي، ومعالجة المصابين، نتيجة القصف الغاشم للإسرائيلين ، وفتح اامستشفيات المصرية الحدودية مع قطاع غزة، وإعلان سيارات الإسعاف المصرية مركبات عسكرية.
وأبدأ لم يقف الدور المصري عند ذلك الحد فقط تجاه الأشقاء في غزة، بل أعلن الرئيس السيسي عن تبرع مصر بمبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وإصلاح ما أتلفه الكيان الصهيوني الغاشم خلال المجازر التي قام بها تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، حيث إن أبناء شعب فلسطين الأبطال قدموا أروع الأمثلة في الدفاع عن وطنهم وتراب أرضهم بكل قوة وبسالة ،وواجهوا الأعداء بصدور عارية دفاعا عن أرضهم، وعرضهم، وعروبتهم وقوميتهم العربية.
ورغم ظل الصمت المخزي الرهيب من المجتمع الدولي أمام هذه الأحداث والمجازر الإسرائيلية الخبيثة في فلسطين، تعهدت مصر بأن تحمل علي عاتقها أمرا ألزمت نفسها به وهو القضية الفلسطينية، وقد نجحت بشكل كامل في تلك المفاوضات مما نتج عنه التوصل لوقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، حقنا للدماء وحفاظا على الدم الفلسطيني ولا يراق الكثير من دماء الأبرياء في فلسطين ،بسبب هذا الاعتداء الغاشم من قبل إسرائيل و التي لا تمت للإنسانية بأي صلة.
ولسوف تظل مصر قائدة للأمة العربية بما تقدمه من مواقف وتضحيات ودعم في مختلف الظروف و المواقف دائما مصر بمثابة درع حصين لكل الدول العربية، وحائط صد صعب و منيع لكل مَن تراوده نفسه لشق الصف العربي وإضعاف وحدته وسلامة أراضيه.