بقلم / حمادة العاوى
“لو لم اكن مصريا لوددت أن اكون مصريا “جملة تربينا عليها قالها الزعيم الراحل مصطفى كامل زرع فى قلوبنا حب الوطن وتربينا وكبرنا على أن نعشق تراب بلدنا الحبيبة مصر ، مصر ام الدنيا وقلب العروبة ، وقفت مصر فى ظل الأزمات الطاحنة مثل أزمة كورنا بجانب بعض الدول فأرسلت هلال الجائزة الأولى مساعدات لاحد.ى الدول العربية لكى تعبر من هذه الأزمة وفى ظل السياسة الحكيمة للقائد الرئيس عبد الفتاح السيسى ظلت مصر صامدة أمام هذه الأزمة الطاحنه التى أطاحت باقتصاد دول كبرى ، واخر هذه المساعدات ارسال مايقرب من 30 طن من المواد الغذائية والأدوية للهند بعد تفشى فيروس كورنا بها . وهذا دور مصر الذى يعرفه العالم أجمع ،لم تقف مصر مكتوفة الايادى أمام غطرسة إسرائيل على الأراضى الفلسطينية بل قامت بدورها الوطنى تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى امر سيادته بفتح معبر رفح للمصابين وعلاجهم داخل المستشفيات المصرية . كما قامت مصر بتقديم مساعدات وشاحنات طبية وتم تسليمها للهلال الأحمر الفلسطينى لمساندة مصابى الغارات الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية وشددت القيادة السياسية على ضرورة وقف إطلاق النار بين الطرفين ،مصر لم تنسى القضية الفلسطينية منذ سنوات وتعمل جاهده على حلها ومع كل هذه الأحداث الخارجية يحدث تطور داخل بلدنا الحبيبة فى شتى المجالات بناء مساكن بديلة للعشوائيات لكى تصبح مصر بلا عشوائيات ، مشروع تطوير الريف المصرى ،بناء طرق وكبارى ، بناء مصانع، الاهتمام بالبنية التحتية ،ولانتسى مبادرات الصحة التى أنشأها الرئيس للكشف على الأمراض المزمنة ، كل هذا وإن دل يدل على قيادة حكيمة لبلدنا الحبيبة مصر قيادة تعمل جاهده فى الداخل لتطوير بلدنا وتعمل بالخارج لمساندة الدول وحل مشاكل المنطقة . تحيا مصر بزعيمها وشعبها
