مقالات
عزاء العراب لصديقه الغريب
بقلم / الشاعر صلاح الحوتى
عن حب الطبيعة وما وراء الطبيعة ورحلة العراب ووداع الغريب رفيق دراب الاحداث وكانت حدوتة مصرية
انا الراوي ومش كاتب ومش راح اقول ومع الراحل ومع الفانى نقول معانيه
في ليلة وفاة الراجل العجوز د/رفعت اسماعيل
صناعة كاتب اصبح ابتكار علمَّ جيل التمانينات والتسعينات أن للادب معانى كثير وخير وشر وثقافة وعلوم داخل ادب الرعب العالمى فكنا بالسابق لم نري كاتباً عربياً يتوجه للغرب براوية ادبية تجمع بين الادب ومفهوم العالم الخيالي
وفعلها العراب وصنع لنا انسان غريب ولكننا نعرفه وتعلقنا به وفجاءة قرر انهاء حياة هذا الرجل ومنحنا زكراه واقام له العزاء وماعجبه من عزاء فكان الميت من صنع القلم وودعه القراء جميعاً واصبح رمزاً نتذكره علي مضي سنوات عديدة وسطر القلم نهاية ومات الغريب
وفى ذكري وفاتك ياراجل ياعجوز
بودعك وداعاً ايها الغريب ياجناب الدكتور رفعت اسماعيل وسلاسل روائية واحداث درامية
وادب الكاتب في ادب الرعب العالمى ما وراء الطبيعة فحرى بالزكري التى الهمت الكاتب ان يقيم لك العزاء ويسجل فالتاريخ ويدون في رسائل التذكير زكري وفاتك وجعلت القراء
جميعاً في حيرة هل يجوز الدعاء للفقيد
صاحب الشخصية الخيالية ؟
وهل سيقبل الدعاء؟
مما لاشك ان قلمى الان في حيرة
ماذا يصنع لك وهو شاهد انك الفقيد في العالم الخيالي فعلاقة الكاتب الراحل بشخصيتك جعلتنا جميعاً نحزن عليك وكانك داخل واقعنا ونتذكرك ابان لحظات نسيان الكاتب فاوداعاً لك
ووداعاً للفقيد الكاتب ……..
اهدي كلماتى الي روح الاديب المفكر
د/ احمد خالد توفيق
في وداع العجوز راوى العالم الاخر فقيد الخيال الميت الحاضر الغائب
الغريب د/ رفعت اسماعيل