أطماع إسرائيلية وتحدي مصري
أطماع إسرائيلية وتحدي مصري
بقلم: حمادة عبد الجيل خشبه
محاولات لإثارة القلق في منطقة قطاع غزه من الجانب الإسرائيلي ومحاولات رد من المقاومة الفلسطينية وإفشال الصواريخ الحديدية.
لو نظرنا في هذا التوقيت عن أسباب توتر القلق في المنطقة الجنوبية لقاطع غزه بسبب القوات الإسرائيلية ومحاولات لاقتحام منطقة الشيح جراح في قطاع عزه وتهجيرها لإسكان بعض المستوطنين الاسرائليين.
رئيس الوزراء الإسرائيلي من المفترض أنه معرض المحاكمة بسبب اتهامه بتلقي رشاوي عبارة عن قصور وفلل وأموال نقدية من بعض الدول.
افتعال ألازمه الإسرائيلية يرجع إلى سببين رئيسيين أولهما تأجيل محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدم تمكن رئيس إسرائيل من الاستعانة ببعض الأحزاب لتشكيل الحكومة الإسرائيلية خلال الأشهر القادمة نظرا لاقتراب انتهاء الدورة الحكومية الحالية.
ويتسبب هذا النزاع في عدم قدرة رئيس الدولة في تكليف أحد الأحزاب في تشكيل الحكومة وتمتد فترة أخرى لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي.
ويرجع السبب الآخر في ألازمه هو إرباك الجانب المصري في الحدود الشمالية مع قطاع غزه لتشتته وإهماله ألازمه الحقيقية لسد النهضة بين إثيوبيا.
زار وفد مصري دولة إسرائيل بهدف وقف إطلاق النار وقال الوفد المصري إن مصر لديها القدرة على وقف إطلاق النار من جانب غزه ولكن هناك عدة مطالب وهو وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزه ووقف الهجوم على منطقة الشيخ جراح، ولكن رجع الوفد المصري في الساعات القليلة الماضية بسبب أن الإعلام الإسرائيلي نشر أخبار عن احتمالات أعمال برية على الجانب الفلسطيني في قطاع غزه.
وحذر الوفد المصري إسرائيل بالعواقب الوخيمة التي تتسبب فيها إسرائيل، لأن قطاع غزه هو أمن قومي لمصر ولن نسمح بضرب قطاع غزه.
ورفض الوفد المصري غلق معبر رفح وقال إن معبر رفح هو المنفس الوحيد لقطاع غزه ولن نسمح بإغلاقه لنتمكن من إدخال المساعدات للجانب الفلسطيني.
سبق وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي وقال إن أزمة سد النهضة سوف تتسبب في عدم استقرار في المنطقة بالكامل.
القبة الحديدية الإسرائيلية فشلت في صد صواريخ بدائية من المقاومة الفلسطينية، عليك أن تتخيل ماذا لو أخذت ضربه صاروخية من جيش نظامي قوي.
لن تتخلى مصر عن فلسطين ولا القضية الفلسطينية ولن تسمح بتهجير حي الشيخ جراح في قطاع غزه، فأمن فلسطين هو أمن قومي مصري.
ولن تتأثر مصر من الافتعالات الحربية التي تتسبب فيها إسرائيل في هذا التوقيت لجذب انتباه الجيش المصري وتشتته.
وسوف تدافع مصر شعباً وجيشاً عن مقدراتها سواء في إثيوبيا أو في إسرائيل ولن تسمح بالأطماع الإسرائيلية سواء كانت مياه النيل أو قطاع غزه.