عاجل
الجهاد الإسلامي: استهداف جيب إسرائيلي بصاروخ كورنيت.. والإصابة مباشرة
متابعه.عون البحيصي
أعلنت “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، “استهداف جيب صهيوني شرق غزة بصاروخ موجه كورنيت”، وأكدت في بيانها “إصابة الجيب بشكل مباشر”.
وفي وقت سابق، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أنباء عن ما وصفته بـ”حدث أمني” في حاجز بيت حانون (إيرز) شمالي قطاع غزة المحاصر؛ وسط تقارير عن سماع دوي انفجارات في المنطقة.
وفي وقت سابق، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبر بيت حانون، بدءا من اليوم وحتى إشعار آخر، ردا على إطلاق الصواريخ. وقال مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن القرار “يأتي في أعقاب استمرار إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه اسرائيل، مما يشكل انتهاكًا للسيادة الإسرائيلية”.
من جانبه، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لانعقاد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (“كابينيت”)، في وقت لاحق، اليوم. في حين أغلقت جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدة شوارع في محيط قطاع غزة وقرر تعليق حركة القطارات من عسقلان إلى بئر السبع، وذلك في أعقاب رفع حالة التأهب.
في المقابل، أمهلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان مشترك، قوات الاحتلال الإسرائيلي “حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر”، بحسب ما جاء في البيان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قرر تعزيز فرقة غزة العسكرية بقوات أخرى ستنقل إليها، في أعقاب تقييم للوضع، كما أعلن رصد إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة وقال إن منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ، اعترضت إحداها.
هذا وقرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، تعليق تدريب هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، والذي أطلق عليه “عربات النار”، وكان مقررا يوم غد، الثلاثاء، وأوعز كوخافي لقواته بـ”تركيز الجهود على الاستعداد والتأهب لسيناريوهات التصعيد”.
وصباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 331 جريحا فلسطينيا بينهم مسعفون، وفق “الهلال الأحمر” الفلسطيني.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” ومحيط المسجد الأقصى.