مقالات
الهند بين أنياب كورونا
بقلم : حماده عبد الجليل خشبه
انتم الان في بلد يستغيث بكل لغات العالم لانقاز شعبه (الهند ) بين انياب كورونا.
لامكان في المستشفيات ولا مكان في القبور ولا مكان يقومون فيه لحرق الجثث ولا أكسجين ينقذ ما يمكن انقاذه.
ماذا فعلت بلاد الهند ليعاقلها الفيروس بهذه القسوه، وكأن كورونا يقف ويخطب فيهم بصوت عال وبحدية القول في جموع الشعب الهندي.
انتم لم تحترموني يوما وتخشوا قسوتي، كانت حكومة بلادكم تتعامل معكم بالحكمة والموعظه، فلم تطعظوا، طردتكم الشرطه وضربت بيدِ قوية لتلتزموا فلم تفلح، الكثيرون منكم يسخرون مني من وقت الي اخر، يصنعون البرامج الترفيهي والكاميرا الخفيه، ومن بداية خروجي للعالم وانتم لا تخترسون مني، ألم تطعظوا بما فعلته في الشعب الإيطالي، لما صنعتم لأنفسكم هذا ملايين البشر متلاصقين يستحمون في نهر واحد لا تفرقوا بين الذكر والأنثى وكأنه لا جود لي .
اجريتم انتخاباتكم ودعوتموني بارادتكم وانا لا أرفض الدعوه وسط هذه الجموع.
معظم اهل الأرض أعلنوا الحرب عليا وهلعوا لسلاح اللقاح في سبيل هزيمتي، انتم من أكثر اهل الأرض سكانا مثل الصين تتصحصنوا باللقاح وبكل وسائل الأمان من غدري، ولم تتخذوني على محمل الجد حتى نالت منكم سطوتي.
ماذا انتم فاعلون لقد اثقلت عليكم كلماتي! مأساة الهند اليوم يوجع كل من على هذه الأرض والكل يراهن ان هذا الوقت سيمضي.
وسط كل هذه الأجواء التي تعيشها الهند وهم اكبر منتج للقاحات في العالم تغرق في الوباء.
تجاوز عدد الوفيات ال 200 الف شخص في الهند التي لا تزال تتحبط جراء تفشِ هذا الوباء الحاد.
وحيث بدأت المساعدات الدوليه تتدفق فيما أُكتشفت النسخه المتحوره الهنديه في تقريبا 17 دوله.
حالات الوفيات في العند تتزايد حيث سجلت عدد والوفيات خلال 24 ساعه ما يعادل 3300 شخص و360الف أصابه خلال نفس ال24 ساعه الماضيه.
لماذا حدث هذا في أكبر دوله منتجه للقاحات والمصل، انها ارادة الله عزيز القارئ ما يفعله الشعب الهندي رغم التطور في الفيزياء وعلومه الا ان الإبتعاد عن الله وعبادة البقر وحرق الحثث يكون هو سبب من اسباب الوباء الحاد الذي تعيشه حاليا.
{فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} سورة فصلت
لابد أن نتعظ ونأخذ بالاسباب ونلتزم بجميع الإجراءات الاحترازيه ونتواجه الي الله بالدعاء في هذه الأيام المباركه ليرفع الله عن مصر الرباء وان يحميها من شر الأشرار وفعل الفجار.
حفظ الله مصر شعبا وقيادة من هذا الوباء اللعين
وتحيا مصر مرفوعة الرأس شامخه