الصرعات العرقيه وتأثيرها على مصر
الصرعات العرقيه وتأثيرها على مصر
بقلم : حماده عبدالجليل خشبه
صرعات عرقيه في بعض الدول الافريقيه مثل دولة تشاد واثيوبيا قد تكون بسبب تدخلات خارجيه أو لأسباب اقتصادية (مثل التنازع على اقتسام بعض الثروات والموارد الطبيعية)، أو لأسباب سياسية (مثل التنازع على السلطة). وتسود حالة من الحروب الأهلية والتمرد والتدخلات الإقليمية السافرة دول أفريقيا.
يقصد بالصراع العرقي النزاع الذي يكون فيه أحد طرفيه، أو كلاهما، مجموعة عرقية. أي مجموعة لها أصول قبلية أو عشائرية، أو تشترك معا في لغة وديانة واحدة.
وتزداد الصراعات العرقية إذا ما صاحبها اختلاف في الديانة بين الأطراف،
على الرغم من الصراع العرقي شأن داخلي في الدولة التي ينشب فيها، وأن مبدأ التدخل في الشوون الداخلية للدول من مبادئ الأمم المتحدة، فإن معطيات الواقع تشير إلى خلاف ذلك، فمن سمات النظام الدولي الأحادي القطبية تزايد انكشافية (احتمالية تعرض) الدولة في العالم الثالث إزاء التدخل الخارجي، والمقصود بالتدخل هنا ذلك الذي يتجاوز حدود التغيير في المفهوم التقليدي لسيادة الوطنية،
ومثل هذه الصراعات والنزاعات العرقيه ما حدث في دولة تشاد ومقتل الرئيس التشادي على يد المتمردين وما يحدث في إثيوبيا تبدو أنها تقترب بسرعة من شفا الحرب الأهلية. فقد أسفر القتال الدائر بين القوات الموالية للحكومة الفيدرالية برئاسة رئيس الوزراء آبي أحمد، وجبهة تحرير شعب تيجراي عن مقتل مئات الأشخاص، وبات يهدد بتمزيق البلاد.
حيث الصراعات العرقيه التي بدأت بتجاهل ابي احمد لمطالب بعض الجماعات العرقيه مثل تيغراي والاورومو التي تمثل 35٪ من سكان إثيوبيا والتي ينتمي إليها ابي احمد حيث وصف البعض ان رئيس الوزراء لم يبذل جهدا لخدمة جماعته وان التغييرات التي أجرها في الجيش تستهدفهم، وكلا منهم يرى إثيوبيا بشكل مختلف عن الأخرى.
من أراد أن يغير قدرة الله وحكمته يفعل الله بهم المعجزات ويسلطهم على بعضهم البعض.
ما يحدث من سيطرت مليشيات مسلحه على المقاطعه في بني شنقول وهي منطقة السد، ليس بأمرا هين بل هو قدرة الله.
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ.
ما تفعله إثيوبيا في نهر النيل هو تغيير لارادة الله عزوجل.
هناك تأثيرات من الصراعات الداخليه في دولة تشاد خصوصا انها تهدد الأمن القومي الليبي وهدف مصر هو نزع اي صراعات داخل الدوله الليبي لانها من الممكن تهديد أمننا القومي لانها دولة جوار.
وبعون الله سبحانه وتعالى سوف انتهى الازمه المائيه بين مصر واثيوبيا بدون تدخل حرب عسكريه وذلك بقوة مصر السياسيه والاقتصادية والعسكريه، وبفضل الله عز وجل لان ما قدهُ الله سوف ينفذ ومصر محميه من الله ونبيل مصر وشريانها باق الي يوم القيام.
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وقائدها
وتحيا مصر بإذن الله