افتتاح غرفة تخدير وعمليات ، محمد فريد خميس ، بمستشفى أسنان الجامعة البريطانية
افتتاح غرفة تخدير وعمليات ، محمد فريد خميس ، بمستشفى أسنان الجامعة البريطانية..
كتب : ماهر بدر
مجدي يعقوب يؤكد استيعابها للحالات المعقدة في عمليات القلب
أعطت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، إشارةً الافتتاح الرسمي لغرفة عمليات البنج الكلي لجراحات الوجه والفكين، المجهزة بأحدث ما توصل إليه الطب في العالم ، من أدوات تخدير وأجهزة مكملة، بمستشفى طب الفم والأسنان بالجامعة البريطانية، والتي افتتحها الدكتور طارق عباس عميد الكلية، وذلك في إطار سعي الجامعة ، وفي إطار المبادئ والقيم التي رسخها مؤسسها رجل الصناعة الراحل ، محمد فريد خميس للنهوض بالمنظومة العلمية والصحية والخدمية .
وأوضح الدكتور عمرو أمين ، رئيس قسم جراحة الفم والوجه والفكين بالكلية ، أن غرفة العمليات هذه تأسست باشراف الدكتور طارق عباس ، عميد كلية طب الفم والأسنان ، علي أحدث مستوي وصل إليه الطب والجراحات في العالم، و بدعم من الدكتور محمد الخطيب ، المدير الطبي لمجموعة النساجون ، وبالتعاون مع مستشفي خميس التخصصي.
وأضاف أمين : تم التعاقد مع الدكتور رأفت محفوظ ودكتور صامؤيل فايز ، لتحمل مسؤلية التخدير بالجامعة . مؤكداً أنه تم افتتاح غرفة عمليات البنج الكلي لجراحات الوجه والفكين في الثامن عشر من نوفمبر ٢٠٢٠، لتقدم خدماتها، وتم إجراء عشر حالات جراحية حتي الأن رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، وكذلك إجراء أربع جراحات في شهر رمضان .
وقال الدكتور طارق عباس عميد الكلية ، نقدم غرفة العمليات هذه إهداء لروح رائد الصناعةِ المصرية، و مؤسس الجامعة البريطانية فى مصر ، و رئيس مجلس أمناء الجامعة الراحل محمد فريد خميس، الذى لم يتوانَ لحظة عن دعم العلم والبحث العلمى، و لم يدخر فى سبيله أى جهد أو مال، سواء في حياته أو بعد رحيله ، مشيداً بحرص رئيس مجلس أمناء الجامعة ، فريدة خميس علي استمرار وتواصل مسيرة التطوير والتحديث بالجامعة ..
وأشار عباس إلى أن غرفة عمليات البنج الكلي لجراحات الوجه والفكين، تعد جوهرة مستشفى طب الأسنان بالجامعة البريطانية، حيث أشاد بها السير الدكتور مجدى يعقوب جراح القلب العالمى، والذي أكد أنها مجهزة لاستيعاب عمليات القلب المختلفة ، والقلب المفتوح ..
وقد شهدت أول عملية استئصال لورم بالفك السفلى ، مع استئصال نصف الفك السفلى وتعويض مفصل وعظام الفك فى نفس الوقت، وهو ما يرتقي بمستوى العمليات التى يتم إجراؤها بالمستشفى ويذهب بها بعيداً. لذا أصبحت العمليات الأكثر تعقيداً تجرى في غرفة العمليات هذه بفضل ما تتمتع به من معدات وتقنيات حديثة.