” النوبي ” يكشف ما وصلت إليه العلاقات الروسية – الأمريكي
” النوبي ” يكشف ما وصلت إليه العلاقات الروسية – الأمريكي
متابعة – علاء حمدي
كشف السفير الدكتور الحبيب النوبي المسؤول بمكتب الرئيس الامريكي الأسبق باراك اوباما- مدير النادي الحضاري الاستراتيجي الدبلوماسي بالدنمارك ورئيس النادي الدولي لسفراء السلام بنيويورك و رئيس الملتقي الشبابي العربي الأوروبي بنيويورك – عن أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، و نظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيكون حاسما لوقف التصعيد في العلاقات بين البلدين.حيث أوضح الحبيب النوبي ” قائلا أعتقد أن إجراء لقاء بين الزعيمين خلال الأشهر القريبة، مع مناقشة الدائرة الكاملة للعلاقات الثنائية سيكون أمرا حاسما، لإيجاد سبيل مستدام وفعال للمضي قدما ووقف التصعيد”.و تجدر الإشارة إلى أن يأتي هذا التصريح، بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات واسعة على الجانب الروسي. هذا و قد أشار الحبيب النوبي المسئول بمكتب الرئيس الامريكي الاسبق باراك اوباما ، إلى أن بايدن أبلغ بوتين خلال اتصال جرى بينهما في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على روسيا على خلفية الهجوم السيبراني على “SolarWind”، و هو ما وصفته واشنطن بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2020
من جانبه أشار الحبيب النوبي إلي أن التصريحات المتبادلة بين قادة واشنطن وموسكو تؤكد تماما إلي أن العلاقات الروسية – الأمريكية قد وصلت إلى “مأزق حقيقي”، بل وربما إلى “طريق مسدود”. إذ يبدي الرئيس بايدن، منذ وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، موقفاً أكثر تشدداً تجاه بوتين مقارنة بسلفه ترامب. وقد برز ذلك بوضوح كبير خلال الاتصال التليفوني الأول الذي جرى بين الرئيس الأمريكي وبين نظيره الروسي الشهر الماضي، حيث قال بايدن إنه أوضح لبوتين أن الأيام التي كانت فيها الولايات المتحدة “هدفاً سهلاً للأعمال العدائية الروسية، والتدخل في الانتخابات، والهجمات الإلكترونية، وتسميم المواطنين قد انتهت”.مشيرا إلي أن الرئيس الأمريكي أعلن أيضاً أنه “لن يكبح نفسه” في التعبير بـ”لغة واضحة” عن موقفه تجاه موسكو، سواء أثناء الاتصالات المباشرة مع القيادة الروسية أو في التصريحات العامة.وفي السياق ذاته نوه الحبيب النوبي إلي أن اللغة الواضحة من جانب بايدن يمكن أن تؤدي إلى انهيار العلاقات الأمريكية- الروسية التي تشهد خلافاً كبيراً أساساً منذ عام 2014، لا سيما بعد ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية والحرب في أوكرانيا والنزاع في سوريا