حادث قطاري سوهاج واعادة النظر في قوانين التوظيف
حادث قطاري سوهاج واعادة النظر
في قوانين التوظيف
بقلم اشرف عمر
المنصورة
حادث قطاري سوهاج قد كشفت عن مدي اللامبالاة لدي كثير من الموظفين والمواطنين باروح الناس وحقوقهم في احترام ادميتهم و حقهم في الحياة وذلك بعد ان كشفت تحقيقات النيابه العامه امس عن مدي الاستهتار والاهمال العمدي لدي الموظفين المسؤولين مسؤوليه مباشرة عن حادث قطاري سوهاج
و انتشار المخدرات بانواعها بينهم وبين غيرهم وهذا الامر يؤكد ان الوظيفه.العامه وارواح البشر قد اصبحت في خطر بسبب هؤلاء المجرمين والسلبيين الاخرين ويحتاج الامر الان من الحكومة الي اعادة تغيير قوانين الوظيفه تماما وطريقة التحقيق في المخالفات التي تقع من الموظفين وطريقه محاسبتهم واليه التعاقد معهم بحيث تكون علاقه الموظف بالدولة في شكل عقد عمل مؤقت يجدد سنويا اذا اقتضي الامر ذلك ومراقبه اعمال الموظف علي مدار الساعة وتكثيف الدورات التدريبيه لاعادة الوازع الاخلاقي لدي الموظف وان يتم هيكله الوظائف تماما في كل قطاعات الدوله بقوانين عصرية تتناسب مع واقع الحال في كل جهه والاعتماد قدر الامكان علي الحاسب الالي
لان الاضرار التي سببها المسؤولين عن حادث قطاري سوهاج جسيمه وابعادها خطيرة علي ارواح الناس وسمعه الموظف والمال العام
لذلك فان الامور تحتاج الي التدخل الجراحي العاجل بقوانين توظيف جديده وتعيين مسؤلين في داخل الجهات لديهم الكفاءة الادارية والفنيه و القوة في اتخاذ القرارات والمراقبه ومعاقبه الموظف في حال وقوع ثمة مخالفات لان حاله التسيب واللامبالاه الموجودة لدي كثير من الموظفين تعدت بنتائجها الي ارواح البشر واموالهم ومصالحهم وقوانين الوظيفه الموجوده حاليا لاتتناسب نهائيا مع اجرام كثير من الموظفين بسبب ضعف الرقابه الاداريه عليهم فكثير منهم يرتكب الجرائم ولا يتم محاسبته ولو تم محاسبته يكون ذلك بعقوبات لا تتناسب مع واقع ما يقع منه ولا تكون رادعه له ولذلك فانه في حال استمرار الموظف علي هذا الحال دون رقابه حقيقيه وحسابات رادعه وناجز ة وعلمه التام بانة موظف بموجب عقد مؤقت يجدد سنويا بعد تقييم نتائج اعماله والنقاط التي حققها فعليا في الواجبات المتفق عليها معه سيكون ابعاد ذلك خطيرة
لان حوادث القطارات هي نتيجه للواقع الوظيفي في مصر ومصر الان علي اعتاب مرحله جديدة من التقدم والتنميه ولذلك يجب مواجهه ما يحدث في الجهات الحكوميه بقوانين جديدة تتناسب والتغير الذي حدث علي الموظفين لانه لا يعقل ابدا ان يتولي قيادة قطار او سيارة او تقديم خدمه بعضا من المخمورين والمرتشين الذين لا يشعرون بالمسؤوليه عن اروح البشر والوطن ومصر لديها قوة بشرية هائله و كثير من الخريجين من خريجي الجامعات الفنية ويجب الاستفادة بهم بدلا من هؤلاء المجرمين الاشرار بعد تاهيلهم فنيا ووظيفيا وان يراعي اولا المصلحه العامه اولا قبل المصلحه الخاصه للموظف والابقاء عليه في الوظيفه
لان ماحدث في حادث قطاري الصعيد هي جرائم عمديه تسببت في ازهاق ارواح بعض راكبي القطارين والاضرار الجسيم بالمال العام من مجرمين لا يخافون الله ولا يحبون بلدهم وليست اهمال او تقصير في اداء الواجبات