نثق كل الثقه بقيادتنا الحكيمه وبالقلب والعقل يقف الشعب المصري خلف القياده السياسيه وخلف قواته المسلحه،

تسعي مصر بجولات عديده منذو عشر سنوات في ملف سد النهضه الذي أصبح ازمه ضخمه كبيره تعتبر اكبر الازمات الحاليه في أفريقيا، والسبب هو تعنت الجانب الإثيوبي وقدم قدرته على اتخاذ قرار بالتفاوض وحل الازمه والوصول الي اتفاق ملزم،

هناك دول معروفه من الممكن أن تكون سبب في تعنت الجانب الإثيوبي.

من الذي قال لك أيها الإثيوبي ان مجموعة المليشيات التي تقوم بدعمها سوف تقف أمام قوة مصر العظمي.

ومن الواضح ان التعنت الإثيوبي وتحديه وإصراره علي المضي قدما في تنفيذ قراره و ملء السد يقف وراءه قوى خفية تؤيد وتشجع الجانب الإثيوبي علي هذه الخطوة والذي لا يعرف ولا يدرك خطورة ذلك وأن الهدف هو تحويل المنطقة الي مواجهة عسكرية وعدم الاستقرار،

والأساس دفع مصر الي الحرب مع دولة أخرى وإظهارها أمام المجتمع الدولي أنها دولة معتدية،

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمره الاخير ان جميع الخيارات مفتوحه لحل أزمة سد النهضه،

لابد أن نثمن جهود الدوله في وجميع القرارات التي تتخذها القيادات المصريه،

علينا ان نقف جميعا حول مصر ونعمل على وحدة وطننا وتماسكها،

علينا أن نتأكد أن قواتنا المسلحه وقيادتنا الحكيمه سوف يحافظون على أمننا المائي وأنها فعلا خط أحمر، وليتذكر الجميع ان القائد الذي حافظ علي مصر وحماها من التفتيت والتدمير في الثلاثين من يونيه وأعاد الأمن والأمان لشعبها وأحبط مشروع تآمري عالمي لتقسيم المنطقة العربية، قادر بإذن الله ان يحافظ علي حقوق مصر الشرعية في مياه النيل بحكمة واقتدار.

مصر التي حافظة على أرضها وعرضها واقتحمت سد منيع قالت عليه إسرائيل انه الحصن الحصين الذي لا يقهر، وهو خط برليف اقتحمت مصر في 6 ساعات، قادره على حماية امنها المائي،

ابتعد عن من يصدر لك الطاقه السلبيه، فتماسك وكن واثق ان مصر حمها الله، وأن من صنعه الله لن يغيره البشر.