اخبار مصر
نبيلة مكرم تولي ملف الشباب المصري بالخارج أهمية كبيرة وبذلنا جهودًا كبيرة فيه
متابعة : منى سيد حـــمّاد
وزيرة الهجرة تشارك في ندوة “المصريون في الخارج وجسور التواصل” من تنظيم تنسيقية شباب الأحزاب وبحضور شباب ورموز مصريين بالخارج.
السفيرة نبيلة مكرم: ملفات وزارة الهجرة ومبادراتها تضع بعين الاعتبار كافة شرائح المصريين بالخارج
السفيرة نبيلة مكرم: نولي ملف الشباب المصري بالخارج أهمية كبيرة وبذلنا جهودًا كبيرة فيه
ماري بسطا وشريف سبعاوي: بعد عودة وزارة الهجرة أصبح للمصريين بالخارج قناة شرعية تربطهم بالوطن
المشاركون بالندوة يتفقون على ضرورة إتاحة المعلومات الموثقة عن مصر لأبنائها بالخارج لمواجهة أي شائعات أو أفكار مغلوطة.
شاركت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ندوة افتراضية عبر تطبيق “كلوب هاوس” بعنوان “المصريون في الخارج وجسور التواصل” نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتناول أهم الموضوعات التي تهم الجاليات المصرية المقيمة في الخارج.
وقد شارك في الندوة اثنان من رموز المصريين بالخارج هما السيدة/ ماري بسطا عمدة بولينجروك بولاية إلينوي الأمريكية والسيد/ شريف سبعاوي عضو برلمان مقاطعة أونتاريو الكندية، واثنان من شباب مصر الدارسين بالخارج هما نديم القمص ونيرة سلامة، وكذلك عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من التنسيقية.
في مستهل اللقاء، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالحضور وقدمت التهنئة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، ثم بدأت سيادتها بالتأكيد مجددا على دور وزارة الهجرة المحوري في ربط المصريين بالخارج من مختلف الشرائح بوطنهم الأم مصر، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية التي اتخذت قرارا بعودة الوزارة منذ عام 2015، وقالت: “إن هذه هي السنة السادسة لوزارة الهجرة ومبادرتنا تعمل لصالح جميع الفئات: الدارسين بالخارج، العمالة، أبناء الجيلين الثاني والثالث والخبراء والعلماء، وبالتأكيد شعر المصريون بالخارج بكل هذه الجهود ما يحفزنا على بذل المزيد والمزيد”.
وقد أثنت وزيرة الهجرة على فكرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وقالت إنها خير مثال على تمكين الشباب في مصر، لافتة إلى أن الوزارة تولي ملف الشباب المصري بالخارج أهمية كبيرة، حيث تم عقد 24 ملتقى لأبناء الجيلين الثاني والثالث والتي تضمنت زيارات لوحدات القوات المسلحة المصرية ودورات في الأمن القومي لتوعية هؤلاء الأبناء بالتحديات التي يواجهها وطنهم، كما أطلقت الوزارة الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج لإنشاء مظلة واحدة تجمعهم وما ترتب على ذلك من إقامة مركز للحوار، فضلا اعتزام تدشين ملتقى قبل بداية العام الدراسي الجديد للدفعات الجديدة للطلبة المسافرين إلى الخارج يتضمن زيارات ولقاءات فيما بين الدفعات الجديدة والقديمة للتعرف والمساعدة والإمداد بالمعلومات.
كما تطرقت الوزيرة في حديثها إلى تجاوز مصر بنجاح كبير أزمة جائحة كورونا بشهادة المؤسسات الدولية الكبرى، وقالت إنه في هذا الصدد أطلقت وزارة الهجرة مبادرة “نورت بلدك” بالتعاون وزارة التخطيط من أجل احتواء تداعيات الأزمة واستيعاب العمالة المصرية العائدة من الخارج ودمجهم في المشروعات القومية، عن طريق تكوين قاعدة بيانات دقيقة تتضمن المعلومات الرئيسية عن العائدين من الخارج المتضررين إثر الجائحة، فضلا عن اهتمام الوزارة بشريحة العلماء والخبراء المصريين بالخارج حيث نظمت الوزارة حتى الآن 6 نسخ من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” لربط الطيور المهاجرة بوطنهم، واستقطاب العقول النابغة منهم.
كما أشارت الوزيرة إلى أن وزارة الهجرة تواكب كل التطورات التكنولوجية للوصول لشرائح كثيرة من المصريين بالخارج، والاستماع لكل ما يطرحونه من موضوعات وأفكار، والاستفادة من تواجد المصريين في مجتمعات أجنبية للترويج لصورة مصر خارجيا والتصدي لما يروج من شائعات مغرضة، ومثال حي على ذلك هو تجربة الوزارة مؤخرا في استخدام تطبيق “كلوب هاوس”، والاعتماد عليه كوسيلة جديدة تضاف لمنصات الوزارة في التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج.
من جانبهما، ثمن كل من السيدة/ ماري بسطا عمدة بولينجروك بولاية إلينوي الأمريكية والسيد/ شريف سبعاوي عضو برلمان مقاطعة أونتاريو الكندية، جهود وزارة الهجرة في التواصل مع الجاليات المصرية المختلفة حول العالم، حيث أكد الاثنان أنه قبل ذلك لم تكن هناك أي قناة شرعية لربطهم الدائم بالوطن والتواصل معه، وكذلك لحل أي عقبات قد تواجه الجاليات بالخارج وهذا أصبح قائمًا الآن في ظل وجود وزارة الهجرة التي ترعى وتتابع مصالح المصريين بالخارج دون تمييز.
فيما أشاد كل من نديم القمص، طالب حقوق في كندا، ونيرة سلامة طالبة ماجستير بجامعة ميونخ التقنية في ألمانيا، بتواصل وزيرة الهجرة الدائم مع شباب الدارسين بالخارج، وإطلاقها لمركز الحوار ضمن الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين ليكون مظلة جامعة ومنبرًا للنقاش والتعرف على كل ما هو جديد يتعلق بمصر أو على مستوى أقرانهم من الدارسين بالخارج، وقد أكدا على اهتمامهما بنقل خبراتهما وعلومها إلى مصر للاستفادة وتوظيفها فيما ينفع الوطن.
هذا وقد تبادل الحضور جميعا وجهات النظر والأسئلة والمناقشات حول موضوعات مختلفة سواء تتعلق بالتحديات التي يواجهها المصريون المغتربون، أو بعض العقبات القانونية بالخارج، أو عن إسهام المصريين بالخارج في المبادرات الوطنية المصرية المختلفة، وقد اتفق الجميع على ضرورة إتاحة المعلومات الصحيحة والموثقة عن مصر وأن تصبح في متناول الجميع من أبنائها بالخارج حتى يتمكنوا من الدفاع عن وطنهم أمام أي شائعات أو أفكار مغلوطة.