محافظات
ندوة عن دور الشباب فى المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة “
متابعة د شاهي علي
واصل مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات فعاليات الحملة الإعلامية التى أطلقها المركز لرفع الوعى بالمشروع القومي لتطوير الريف المصري ” مبادرة حياة كريمة “
حيث نظم المركز ندوة صباح اليوم بقاعة المؤتمرات بالمركز حول ” الشباب ودعم مبادرة حياة كريمة” واستضاف المركز الأستاذ الدكتور أحمد حسنى مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية وبحضور فريق مركز النيل الأستاذ محمد هاشم مدير المركز والأستاذة حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز وبمشاركة عدد كبير من ممثلى القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين.
وتناولت الندوة دور الشباب فى المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” وكيفية دعم المشاركة المجتمعية فى هذه المبادرة أيضا تم القاء الضوء على الدور المجتمعي لجامعة الفيوم ودعم مبادرة حياة كريمة بكافة ربوع المحافظة
وقد اكد الدكتور احمد حسني فى بداية اللقاء على أهمية هذه المبادرة والتى تعد نقلة نوعية لقطاع كبير من قطاعات المجتمع الهامة وهو قطاع الريف والقرى.
مؤكدا أيضا على ضرورة الدعم الكامل لكل مؤسسات المجتمع سواء حكومية او أهلية لتحقيق أهداف المبادرة
وأشار حسني إلى أن الشباب لهم دور فعال فى هذه المبادرة حيث ان تدشين المشروع القومى “حياة كريمة” تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ كان بمثابة المظلة الكبرى لكافة الجهود التنموية،والتى شارك شباب البرنامج الرئاسي بعرض أفكارهم وأراؤهم في المؤتمر الأول لمشروع “حياة كريمة”، والذي عقُد في إطار المؤتمر الوطني السابع للشباب ) 30-31 يوليو 2019 . فهذه المبادرة جاءت ضمن مبادرات شباب البرنامج الرئاسى المتواصلة
وأضاف بأن ذلك يأتي ذلك في إطار تطبيقهم لمفهوم المشاركة المجتمعية، وإدراكهم للدور المنوط بهم في خدمة وطنهم، وكنوع من رد الجميل إلى الشعب المصري.
وطالب حسني بضرورة إعداد وتأهيل الشباب وبناء الوعي لدعم جهود الدولة فى مجال المشروعات القومية لافتا إلى ان الجامعة تعمل على هذا من خلال تنظيم زيارات للطلاب للمشروعات القومية حتى يكون لديهم معرفة بالمشروعات على أرض الواقع حتى لا يشكك أحد فى جحم الانجازات الحقيقية ويكون هناك المعرفة ضد من يشككون.
وأوضح حسنى الدور المنوط به شباب البرنامج فى المشروع القومي “حياة كريمة” ، حيث يشارك خريجي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة في عملية الحصر والرصد الميداني والتأكد من استحقاق الحالات المتقدمة ، وذلك بالتنسيق مع وحدات الشئون الاجتماعية ومديريات التضامن للتأكد من معايير الاستحقاق للأسر التي سيتم دعمها وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية المتاحة من تبرعات ومساهمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشركات الكبرى.
وفى نهاية اللقاء اوصى الدكتور أحمد حسنى بضرورة العمل على رفع الوعي لدى الأجيال الجديدة بعظمة وتاريخ مصر والعمل على بتاء جيل واعي مثقف من خلال الحوار البناء سواء داخل الأسرة او مؤسسات التنشئة الاجتماعية مؤكدا على دور رجال الدين سواء اسلامي او مسيحي فى هذا المجال.