بقلم مصطفى حيدر الركابي
تلك هي سكينتي ومستقري وحياتي، عند الضعف قوتي، وفي الحرب درعي، وفي العلم قلمي، تتعالى الصعوبات وتتغاضى الهمم وتستمر في التضحيات لتكن أنت سيد الأمم وعند الاضطراب تكن صبوحة ،
الحياة تعطي مرة واحدة إذا حافظت عليها تدوم وإذا لا، تفقدها ولربما انتهى هذا الشي معك والآن أصبح مقبل للرحيل لولا حرم الانكفاء على الموت لوقفت ملاك الموت وقلت اعتقل روحي قبل جنة قلبي وأمنياتي، وقبل تلك التي تعد ولا تزال الأمان لي في كل شيء تلك التي اتخذها سلاحي في الحرب، وقوتي في الحياة، وسندي في الشداد، أمي جنتي وعزتي وفخري وقوتي.
من عنده جنة يحافظ عليها.