منوعات
تذكرة سفر:
بقلم: إبراهيم يونس.
بين حين وآخر تتهافت علينا أخبار تلو أخبار تنبئ عن وقوع إصابات وخسائر في الأرواح حول منطقة تمركز القضبان الحديدية ولكن هذه الكوارث ربما أحزنت شعب وأربكت أمة.
تلك واقعة من وقائع العالم الدنيوي الكبير الذي فيه مئات بل وآلاف الكوارث الأخرى التي تتصدع لها قمم الجبال الشاهقة في دنيا الفناء.
كلنا حجزنا تذكرة سفر منذ أن خلق الله الأرض وما عليها ومن فيها لنتجه بعد ذلك في الوقت المحدد سلفا من عند الله إلى قبورنا ولن نحمل معنا إلا الباقيات الصالحات أو الصدقات الجاريات أو العلوم النافعة أو الذراري الصالحة التي تدعو لنا بعد الموت.
دنيا الرحمن مليئة بتذاكر السفر التي قطعها من قطع واتجه إلى أجله وهناك من هو على وشك الإقلاع ولكن .. هل أعددنا العدة للرحيل؟!
القبور التي تتهاوى أحيانا وتكتظ أحيانا بالموتى لو نادت وتكلمت لقالت بملئ فيها ( واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله ).
يا أخا الإسلام والإيمان حذار أن تكون تذكرتك محملة بالرسوم الباهظة بلا جدوى واحرص على أن تحمل معك من الدنيا خير الزاد للآخرة حتى تقبل على الملك الحق باستحقاق مقعد الصدق.
وإلى لقاء آخر إن شاء الله.
١
تعليق واحد
أعجبني
تعليق