اخبار عربيه
” أحمد إبراهيم ” يكشف انشاء محطة ضخمة لتحلية المياه في ” أم القوين “
كتب – علاء حمدي
ان دول الخليج وحدها هي التي تمكنت من تطوير هذه التقنية نظرا إلي الاجهاد المائي في المنطقة العربية وارتفاع كلفة تحلية المياة التي حالت دون تطورها في كل الدول العربية واقتصرت علي الخليج
وجعلت الإمارات بين قطاع تحلية المياة وسيلة لتعزيز أمنها المائي وضمان استدامة خدمات المياة وساعدها علي ذلك موقعها المطل علي مسطحين مائيين هما “الخليج العربي وخليج عمان ” حيث تنتج الإمارات خلال هذه الفترة نحو ما يعادل 14% تقريبا من إجمالي الإنتاج العالمي من المياة المحلاة
حيث علي ساحل الخليج العربي تواصل الأعمال الانشائية في أحدث وأضخم مشروع إماراتيا لتحلية مياة البحر بتقنية التناضح العكسي وبنظام المنتج المستقل حسب مخطط الهيئة الاتحادية للكهرباء يبدأ الانتاج الفعلي في محطة أم القوين في نهاية العام الحالي بطاقة تبلغ مائة مليون وخمسين جالون يوميا حيث تعد محطة تحليةمياة البحر في أم القوين واحدة من عشرات المحطات التي تنتشر في أنحاء الإمارات والتي تعمل علي توفير وتوصيل المياه إلي المستهلكين كما أنها من بين أهم المشاريع في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للأمن المائي في الإمارات
وقال الكاتب الإماراتي احمد ابراهيم : إحصائيات هناك محطات تحلية في الإمارات تعلو احصائيا علي الإقليم وحتى علي العالم ، مجموعة محطات إذا انت تتطلعت علي الاحصائيات الاتحادية تحصل علي محطات التحلية في الإمارات التي نسبة السكان 10 مليون بالمقابل 10مليار حيث يكون انتاجك 14% من الإنتاج العالمي ويكون لديك بعض الأدوات محطات التحلية الأعلي والاجود من كوكب الأرض
ويرتبط قطاع تحلية مياه البحر ارتباط وثيقا بالطاقة الشمسية وتؤكد الحكومة الإماراتية رهانها علي استخدام تقنيات التناضح العكسي في معظم مشاريعها التي باتت تمثل لها حلا واعدا حيث تجري تنقية المياه المالحة من خلال اغشية تعتمد علي الطاقة الشمسية وقد أظهرت هذه التقنية حسب خبراء كفاءة في استهلاك الطاقة التي تزيد بمقدار 75 % مقارنة بالتقنيات الحرارية المستخدمة حاليا في الدولة
وقال عدي فاضل شفيق – خبير واستشاري تكنولوجيا معالجة المياه : لقد رأينا دولة الإمارات بدأت استخدمت الطاقةالشمسية في توليد الطاقة الكهربائية لأن هذه المحطات العملاقة تحتاج إلي مصادر طاقة خاصة فيها التي هي محطاتتوليد الطاقةالكهربائية فنلاحظ ان دولةالامارات العربية المتحدة تعتمد علي الطاقة الشمسية وفي السنتين الأخيرة حيث دخلت المفاعلات النووية في سبيل الحصول علي طاقة كهربائية نظيفة يمكن الإستفادة بها في محطات التناضح العكسي .
وفي أبوظبي تشكل نسبة المياه المحلاة نسبة 30% من مجموع مصادر المياه علي مستوي الإمارة التي تعمل علي أنشاء اكبر محطة لتحلية المياه في العالم بتقنية التناضح العكسي بينما تمتلك إمارة دبي ثلاثة محاور لاستدامة إنتاج المياه تقوم علي الاستفادة من الطاقة الشمسية النظيفة لتحلية مياه البحر باستخدام نفس التقنية حيث في الإمارات تهدف مشروعات تحلية مياه البحر في مجملها إلي تأمين امدادات المياه وضمان استدامتها في وقت أصبحت التكنولوجيا عصب التطوير في هذا القطاع وسط توسع كبير علي الإعتماد في استخدام الطاقة المتجددة
جاء ذلك خلال كلمة مختصرة للكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم من دبي على قناة الحرة ومقرّها (فرجينيا) الولايات المتّحدة, عن دور الإمارات التنموي والمساهمة في إنتاج المياه العذبة بالتحلية والتنقيب وتعبئة وتغليل وذلك اليوم الإثنين الثاني والعشرين من شهر مارس الجاري تزامنا مع يوم المياه العالمي للأمم المتّحدة منذ 28سنة .
٢ تعليقات
أعجبني
تعليق