للشاعر/ ناجح أحمد – صعيد مصر
أَرْجُوْكِ يَا أُمَّـــــاهْ
للشاعر/ ناجح أحمد – صعيد مصر
أُمَّاهُ مَا هَذَا الْهَنَاءْ
تَحْتَ قَدَمَيْكِ
يَا جَنَّةَ الأَرْضِ
يَا رَحْمَةُ رَبِّيْ
وَ جَنَّة السَّمَاءْ
يَا حُضْنَ الحَنَانِ
يَا دِفْءَ الشِّتَاءْ
يَا نُوْرَ حَيَاتِيْ وَ الْبَهَاءْ
أُحِبُّكِ يَا عُمْرِيْ
فَأَنْتِ الصَّفَاءْ
وَ أَنْتِ الدَّوَاءْ
تَرْمِيْنِيْ بِحُضْنِكِ
فِيْ الصَّبَاحِ وَ فِيْ الْمَسَاءْ
صَغِيْرا ً كَبِيْراً
لازِلْتُ فِيْ عَيْنَيْكِ
قُـــرَّتُــهَـــا
وَ شِبَاكُهَـا الْبَـيْـضَــاءْ
يَا رَوْضَةَ الرُّحَمَــاءْ
لَبَّـيْــكِ
إِنْ قُـلْـتِـيْ
بُـنَـيَّ أَوْ بُـنَـيْـتَّـيْ
دُنْيَـانَـا قَـدْ عِـمْتِ
بِالْخَـيْـرِ يَا أُمَّـــاهْ
أَرْجُــوْكِ مَعْـذِرَةً
إِنْ بِتِّيْ أَوْ كُـنْـتِ
رَضِيْـتِـيْ أَوْ غَـضِـبْـتِيْ
لَأَنِّـيْ أَهْـمَـلْـتُ
فِيْ حَقِّـكِ أَنْـتِ
يَـا دّائِمَةَ العَـطَـاءْ
أَنْ تَـقْـبَـلِيْ عُـذْرِيْ
وَ تَـرْحَـمِـيْ قَـلْـبِيْ
أَنْ تَعْفِيْ عَنِّيْ
و تَدْعِيْ لِيْ اللهْ
أَنْ يَغْـفِــرَ ذَنْـبِـيْ
عَـمَّـا مَـــرَّ مِــنْ عُــمْــرِيْ
بِدُوْنِكِ يَاْ أُمِّيْ
مَاْ كَـاْنَ شَاغِـلُـنِيْ
يَا ضَيِّيْ يَا دُنْــيَـاهْ
أَنْـسَانِيْ عُـمْــــــــرَاهْ
وَ أَنْتِ لاَ تَـنْسِـيْـنِيْ
ادْعِيْ لِـيْ أُمَّـــــاهْ
أَرْجُوْكِ يَا أُمَّـــــاهْ.