ما بين الحينة والحينة ومن فترة إلى فترة أخرى تخرج علينا بعض الأصوات المريضة ممن يدعون بنظمة حقوق الإنسان بافتراءات وأكاذيب تعشش فى أذهانهم الحمقى عن حقوق الإنسان في مصر، ويحدث هذا الافتراء بعد كل نجاح تحققه مصر والقيادة والإشراف فى مجالات شتى حيث يصيبهم الرعب والذعر والذهول من نجاحات وتفوق وانتصار مصر عسكريا واقتصاديا وتكنولوجيا فى شتى الاتجاهات.

تفوق عسكرى اذهل العالم كله بتكنولوجيا عسكرية أبهرت الاعداء قبل الاصدقاء وتفوق فى اعلى فنون السياسة والدبلوماسية المتمثلة فى القيادة السياسية الحاكمة بقيادة القائد البار الذى ركعت له كل رؤوس الاعداء بإرتقائه بشعبه ودولته إلى مصاف الدول العظمى من ترسيم حدود بحرية فى البحرين الابيض والأحمر جعل من مصر قبلة لتصدير الغاز وإسالته وإعادة تصديره من نجاحات إلى نجاحات أذهلت كل اعداء الخير والسلام.

فيخرجون علينا بما يسمى حقوق الإنسان وانتهاك حقوق الإنسان في مصر اى حق هذا لمن تآمر وخان الوطن واستقوى عليه باعداءه اى حق لمن يعرقل مسيرة النجاح بإفشاء اسرار أو التضامن مع منظمات مريبة أو ينتمى إلى جماعات تحمل أفكارا تكفيرية ضد أبناء الوطن، إن من يخون أو يتآمر على وطنه لا يستحق أن يتنفس هواءه أو يشرب ماءه أو ينعم بترابه.

لماذا يطالبون بعض الدول بما يسمونه حقوق الإنسان وهم أول من أضاع واهدر كرامة وحقوق الإنسان في بلدانهم فقد قال حكامهم ( لا حقوق لأى انسان أمام حقوق الاوطان)، لماذا يحافظون على اوطانهم من اى اعتداء من فرد أو جماعه على الممتلكات العامة أو الخاصة فيتم تصفيته لصون كرامة الوطن، لماذا يطالبون له بحقوق هنا ويحرمونه عليه فى اوطانهم.

أن العالم كله ليدرك ما فعلتوه فى العراق تحت هذه المسميات الخبيثه انتهاك وضياع لكرامة الإنسان وتشريد الامنين من اوطانهم دمار وخراب وجوع وفقر تحت مسمياتهم الملعونه، ضاعت شعوب ونهبت اقواتها وحرم منها أصحابها ومات اطفالها وشيوخها وشردوا فى كل بقاع الأرض هذه ديمقراطيتهم وهذه هي حقوق الإنسان التى يدعونها صارت وباءا وبلاءا على أبناء البشرية.

تحت اقوالكم المشأومه ضاعت حقوق الإنسان في سوريا ونهبت خيراتها ودمرت ثرواتها وتشتت أهلها وشردوا وهجروا فى شتى أنحاء الأرض ويالها من مأساه يعيشها أبناء هذا الوطن وكل حين يخرجون بمسميات مختلفة حقوق إنسان، اقتناء نووى، كيماوى وانتم تصدرون هذه الملفات لاغراضكم الدنيئة.

إن الإنسان في مصر يحيا حياة كريمة، إن حق الإنسان فى مصر يعلوا على حق الإنسان فى الدنيا له الحق فى عيش وامان، لم يحرم عامل من عمله ولم يحرم عالم من علمه كل عامل له الحق في حياة شريفة وتأمين صحى يكفل له حصوله على اعلى قدر من الرعاية الصحية تحت مظلة تأمين صحي شملت جميع المواطنين عاملين وغيرهم من فئات الشعب، طالت مظلة التأمين الصحي الرعاية الصحية لكل مكونات المجتمع بالإضافة إلى مشروع 100 مليون صحة.

مظلة التأمينات والمعاشات الاجتماعية التى شملت معظم فئات المجتمع، حصول والعمالة غير المنتظمة على إعانة شهرية دائمة من بداية جائحة كورونا حصل عليها واستفاد منها جزأ كبير من أبناء الوطن وهناك دول عظمى لم تنفذ هذا المشروع لأبنائها ممن يتشدقون من حقوق الإنسان.

الاهتمام بمسكن شريف لمواطني العشوائيات ونقلهم إلى حى الاسمرات وغيرها من الأحياء الجديدة يحيا فيها الإنسان حياة شريفة والانتهاء من العشوائيات لم يتم حرمان اى موظف من عمل حتى من تآمر واعتدى على منشآت الدولة يعيش حياة كريمة ويحصل على كل مستحقاته كاملة بعكس ما حدث فى دول عظمى بالفصل أو التقاعد.

لم تغلق اى مؤسسه صحفية أو قناة فضائية بل إن حرية التعبير اللفظى والصحفى مكفولة للجميع.

مشروع تكافل وكرامة مظلة كبيرة استفاد منها ملايين المواطنين بمرتبات شهرية ورعاية اجتماعية وصحية لكل أفراد الأسرة.

أن العالم المتحضر صار على علم ويقين بأفعالكم التى تخالف اقولكم فيا أمة الشر كفوا ايديكم واقولكم وأفعالكم لينعم العالم بالأمن والأمان ويهنأ كل شعب بخيرات بلاده .

نعلم أن منظمة حقوق الإنسان التى أصدرت هذا البيان قلة من الدول التى تنشر هذا الفساد المسمم بسم الثعبان هم قلة ونعلم نواياها واغراضها الدنيئة فى الاستحواذ على خيرات الدول ولكن معظم الدول و غالبيتها تقف ضد هذه المسميات المأجوره فقد فضحتكم افعالكم واقوالكم القبيحة فاستحوا من أنفسكم أن الشر سوف يطالكم ونار الحقد والكراهية التى تزرعونها سوف تحرقكم بنارها قريبا بعد أن تفهم العالم أجمع نواياكم الخبيثة وسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

ومن هنا فإن الشعب المصري بكل فئاته ومكوناته يرفض هذه الادعاءات الكاذبة الملوثه بسم الثعبان من بعض الدول فى منظمة حقوق الإنسان ويقف بكل فئاته خلف القيادة وفى النهاية لا يسعنا إلا أن نقول عاشت مصر عزيزة أبيه.