ندوة ” دور الدولة فى مواجهة الإعلام المزيف ” بمركز النيل للإعلام بالسويس
ندوة ” دور الدولة فى مواجهة الإعلام المزيف ” بمركز النيل للإعلام بالسويس
كتب / أشرف الجمال
— فى كلمتها الافتتاحية للندوة أعربت الإعلامية ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس على أن التطور لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة دور مؤثر وهام وفعال فى التأثير على الرأى العام خاصتا مع التطور العلمى والتكنولوجي والإليكترونى ليصبح دوره ذو حدين من خلال طرق وأساليب إستخدام الوسيلة ومن خلال الإيجابيات أو السلبيات والتى يستخدمها اعداء الوطن ولا يخفى على أحد تأثير وسائل الإعلام على الدول والمجتمعات فالإعلام اليوم وخاصة فى ضوء التقنيات الحديثة أصبح أغنى الأسلحة التى تستخدمها الدول والجهات المعادية للتأثير فى الدول الأخرى وزعزعة أمنها واستقرارها وتاليب الدول والمجتمعات والمنظمات عليها فهو سلاح لا يقل خطورة عن أى سلاح اخر.
— وفى إطار محور الشائعات للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم ندوة حول دور الدولة فى مواجهة الإعلام المزيف حاضر فيها ا.دكتور أمين سعيد عبد الغنى عميد كلية الإعلام جامعة السويس بحضور شباب خريجين ومكلفات خدمة عامة وبعض مديريات الخدمات وإعلاميين وصحفيين بالسويس وتحدث سيادته بأن الإعلام هو صوت الناس وبهذا الجملة المختصرة وبهذا الوضوح يصف بعض المختصين مهمة الإعلام ودورة ولكن هناك شروط تجعل من الإعلام قادر على هذا الدور الكبير والإعلام يمكن أن يقوم بدور كبير فى كشف الحقائق وتثبيتها أو تغييرها وله قدرة كبيرة على التلاعب بالعقول ليست البسيطة العادية الغير المتخصصة بحسب وانما يمكن للإعلام المضلل أن يتلاعب حتى بعقول النخبة أو الأشخاص والجهات المعنية بتطوير المجتمع من خلال قيادتها النشاط المجتمعى والحكومى والأهلى على حد سواء.
— واشار عبد الغنى إلى أنه نظرا لخطورة الإعلام وخاصة الإعلام الالكترونى الذى يخترق حواجز الزمان والمكان سعت التنظيمات المتطرفة لتوظيفة فى خدمة أهدافها الإجرامية وايضا لا يقتصر الاستغلال الموجة على الاتجاهات الدينية المتطرفة بل يمتد ليشمل كل الاتجاهات المتطرفة على اختلاف خلفياتها السياسية والثقافية والفكرية التى تسعى الاضرار بالدول والمجتمعات بطرق وأساليب متعددة بعضها مباشر ومكشوف وبعضها يلبس الف قناع وأكد أنه كل فرد اليوم فى اى مجتمع هو جندى مسئول عن وطنه فى ساحات الإعلام وخاصة عبر وسائل التواصل الإجتماعى التى أصبحت فى متناول ايدى الجميع.
— كما ركز عبد الغنى على ماهية بنوعية المجتمع من أهمية هذه الوسائل لتحصين المجتمعات من الإعلام الموجه لرفع درجة الوعى والتركيز بخطر الإعلام الموجه والتعريف بأساليبة وتاثيراته وطرق الوقاية منه والتصدى له وحذر من خطورة الشائعات التى تواجهنا فى كل ثانية على وسائل التواصل والفضاء الالكترونى فى ظل الحرب التى تشنها قنوات خارجية وكتائب إلكترونية تستهدف زعزعة ثقة المواطن فى الانجازات وتصدير الشائعات والأكاذيب لأغراض سياسية.
— وفى نهاية الندوة أكد عبد الغنى على دور الإعلام فى تنمية الوعى لدى الشباب مضيفا أن جامعة السويس حريصة على إجراء حوارات والتواصل مع الطلاب بهدف بناء جيل جديد من الشباب قادر على المساهمة فى بناء المجتمع.