نيل إعلام بورسعيد يشارك بندوة تحت عنوان ” جائحة كورونا و كيفية التعايش مع الأزمات “
نيل إعلام بورسعيد يشارك بندوة تحت عنوان ” جائحة كورونا و كيفية التعايش مع الأزمات ”
متابعة – علاء حمدي
شارك مركز النيل للإعلام ببورسعيد فى برنامج التوجيه الجمعي و الارشاد التربوي بندوة فى مدرسة نبوية الجابري الاعدادية بنات ببورفؤاد بعنوان ” جائحة كورونا وكيفية التعايش مع الأزمات ” بحضور الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد و الدكتورة جهاد رمضان مدير إدارة الحميات بمديرية الشئون الصحية و الأستاذة حنان محمد مديرة المدرسة والأستاذ هاني الفطايري مدير مكتب التربية الاجتماعية المدرسية و الأستاذة ألفت طيرة مدير مكتب التربية الاجتماعية ببورفؤاد و الأستاذة سوميه جاد مكتب التربية الاجتماعية والأستاذة دلال محمد على الاخصائية الاجتماعية بالمدرسة فريق العمل بالمدرسة الأستاذة تسنيم المحمدي و الأستاذة مرفت حمودة .
دار الحوار حول جائحة كورونا “كوفيد-19” التى كشفت العديد من الجوانب السلبية و الإيجابية فى المجتمع وما نتج عن هذه الجائحة من متغيرات و آليات التعايش مع هذه الأزمات .
حيث تمت الإشارة الى عدد من الجوانب ، كالجانب الصحي و التأكيد على أهمية اتباع العادات الصحية السليمة، وطرق غسل اليدين بطريقة صحيحة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب التجمعات والزيارات العائلية، مع الحرص على تناول الغذاء الصحي و ممارسة الرياضة بانتظام لتقوية المناعة ، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمساندة الدولة في التعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا.
ومن الجانب الاجتماعي حيث أظهرت جائحة كورونا ثقافة جديدة انتشرت فى المجتمع بجانب سلبى و جانب إيجابي فكثيرا ما نرى اهمال من البعض فى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأيضا عدم اكتراث من بعض المصابين بالفيروس و اختلاطهم بغيرهم مما يظهر عدم وجود ثقافة الحفاظ على الغير و لا يمكن أن ننكر إلتزام البعض و حرصه على مجتمعه و المحيطين به و ذلك يؤثر كثيرا فى نسبة انتشار المرض بسرعة كبيرة .
أما من الجانب الديني فقد نتخذ الموعظة دائما من مثل هذه الجوائح بالتذكرة بقدرة الله التى تفوق دائما جميع القوى البشرية و أننا لابد أن نتقرب إلى الله دائما بالدعاء و العمل الصالح و حسن المعاملة مع الآخرين و التزام سبل الوقاية لحماية أنفسنا و مجتمعنا من انتشار مثل هذه الفيروسات .
كما تم التأكيد على الجانب التعليمي والآثار التى ترتبت على جائحة كورونا من تعديل فى نظام التعليم والاختبارات و الحرمان من حضور بالمدرسة والتي كانت دائما مصدر لتنمية الطالب تربوياً وسلوكياً و مهارياً .
واختتم اللقاء يحوار مفتوح مع الطالبات حول رؤيتهم بإيجابيات وسلبيات جائحة كورونا من وجهة نظرهم و توصيتهم بأنهم دائما الدرع الواقي للوطن و يقع على عاتقهم بناء وطن سليم مستقبلاً ، تلا ذلك تكريم المشاركين .
