افرح يا شهيد:
بقلم: إبراهيم يونس.
لا يمر يوم إلا ونجد الجنازات التي تحتفي بالشهيد وكذلك الفرحات العارمة التي تملأ قلب أبيه وأمه وإخوته وامرأته وأولاده وأحفاده إن كان جداً.
يقدم الشهداء أرواحهم فداء لدينهم ووطنهم وعرضهم ويا هناءهم بهذه البشارة التي منحهم إياها الحبيب المصطفى حيث قال في بعض أحاديثه ( من قتل دون وطنه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ..)
وأثنى عليهم الله في القرآن الكريم ومنحهم مناقب عظيمة حيث قال ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ).
هؤلاء المجاهدون في سبيل الله والوطن والذين بذلوا أرواحهم بكل قناعة ورضا علموا ما أعده الله لهم فزهدوا في الدنيا حباً في الآخرة والجنة ومغفرة الله لهم عند أول قطرة دم تتساقط منهم كما أن أرواحهم في حواصل طيور خضر ترفرف في الجنة وترد أنهارها العذبة الطيبة.
يا صاح قد تنال الشهادة أيضاً إذا أخلصت النية لله فقد تأتيك الشهادة وأنت على فراش الموت!
وإلى لقاء آخر إن شاء الله.
