كتبت/مرثا عزيز
قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، بالإعدام شنقًا على المتهم بقتل سامية حجازي «سيدة الإسكندرية» حرقا، في الجلسة التي عقدت اليوم الإثنين، بعد عرض أوراق المتهم على مفتي الجمهورية.
ومن جانبه، قال أحمد محيي الدين، المحامي المتطوع للدفاع عن الضحية، إن الحكم بالإعدام شنقًا على المتهم كان واضحًا وشبه معلنًا من الجلسة السابقة، بعد أن أمرت المحكمة بتحويل أوراقه إلى مفتي الجمهورية كإجراء استشاري، لافتا إلى أن عقيدة المحكمة كانت واضحة بأن الحكم سيكون الإعدام شنقًا.
الدفاع: كنا على يقين بحكم الإعدام
وأضاف «محيي الدين» في حديثه أن أجواء الجلسة اتسمت بالهدوء، لثقة الحضور في الحكم والقضاء، حتى أن أبناء المجني عليها لم يحضروا الجلسة، ثقة في أن المتهم سيلقى العقاب الذي يستحقه وهو الإعدام شنقًا.
محيي الدين: فرص قبول طعن المتهم على الحكم ضعيفة
وأشار دفاع «سيدة الإسكندرية»، إلى أن المتهم أمامه 60 يومًا للطعن بالنقض على الحكم، إلا أن فرصة قبول نقضه ضعيفة، وبنسبة شبه مؤكدة لن يقبل، وسينفذ فيه حكم الإعدام، مستندًا على أن نية إزهاق الروح كانت متوفرة دون جدال.
وذكر، أن القصاص جاء عادلا وسريعًا، ليشفي صدور أهل الفقيدة، وردع لأي شخص تسول له نفسه بارتكاب مثل هذه الأفعال الشنيعة، لافتًا إلى أن المتهم تلقى النطق بالحكم في حالة من الخوف والرعب الذي تملكاها
وكان رامي مبروك، نجل «سيدة الإسكندرية» قال في تصريحات بعد إحالة أوراق المتهم إلى المفتي، إنه تلقى النطق بالحكم هو وأخوته بفرحة عارمة، حتى أن قاعة المحكمة تحولت إلى أفراح وزعاريد وتصفيق حار، ما جعله يشعر بأن والدته عادت إلى الحياة مرة أخرى، مضيفًا أن الحكم أدخل السكينة على قلوبهم.
وكان النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، أمر بمحاكمة عاجلة لـ«إبراهيم.ا»، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للسيدة سامية حجازي، 60 عامًا، بعد أن أشعل بها النيران في مسكنها مستخدمًا البنزين، ما أصابها بحروق بالغة، وتسبب في وفاتها.
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
