إلى تلك العظيمة
إلَى تِلْكَ الْعَظِيمَة
بقلم مصطفى حيدرالركابي
إذَا انْجَلَتْ السَّمَاء وانبهرت وَقِيلَ مِنْ أَتَى قُل أَتَاهَا الَّذِي أنعشها
لَا تَحْزَنْ إذَا وَلَدَتْ فَتَاة وَلَا تَغْضَب فَلَا تُصَلِّ مَقَامَهَا وشانئها
الْجَنَّةَ تَحْتَ أقدامها وَالْأَمَان مَعَهَا والقداسة بَيْن ذِرَاعَهَا
هِيَ تَلِك الَّذِي لَا يَحْمِلُ قَلْبُهَا إلَى الْأَمَان وَالْحَبّ وَالسَّعَادَة
تِلْك الَّذِي عِنْدَ الْفَرَحِ وَالْحُزْن وَالْفَوْز وَالْخَسَارَة تَنْظُر لَك بِالْفَخْر
فَهِي الْأُمّ
وَالْأُمّ وُجُودِهَا أَمَانٌ وَدَعْوَتِهَا نَجَاح وَنَصَر وابتسامتها إنْهَاء غَلِيظٌ قَلْبِي
فَهِي الْبِنْت
ترحيبها فِنَاء التَّعَب ووداعها قُوَّة وَنَشَاط وَدَعْوَتِهَا تَيْسِير الْحَيَاة
فَهِي الْأُخْت
اسْتِحْكَام الأَنَاة وَالسَّنَد وَالْفَخْر الْحَبّ وَالسَّعَادَة
فَهِي الزَّوْجَة
سَكِينَة قَلْبِي وَطَائِفَةٌ أَمَانٌ مَأْوَى أبَات
إذَا لَمْ يُخْلَقْ لَك فِي الْأَرْضِ سَعَادَة
فَاعْلَم لَمْ يُخْلَقْ لَكَ امْرَأَةٌ فسعادة الْأَرْض مَعَهَا وَلَهَا فَقَطْ
يوم_المرأة_العالمي
كل_عام_وانتم_اقوة