اقترحت الحكومة الروسية فرض ضريبة جديدة على عمل العمالقة الأجنبية لصناعة المعلومات (IT) والتي تقوم بتحليل تصرفات المواطنين الروس على الإنترنت.

وذلك لأغراض ممارسة سياسة الدعاية التجارية الخاصة بها.

وقد بحثت تلك المسألة في اجتماع ممثلي صناعة IT الروسية بحضور نائب رئيس الحكومة الروسية، دميتري تشيرنيشينكو، المسؤول عن تسيير شؤون الرقمنة في الحكومة.

وأفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن الاجتماع اقترح أن تتقاضى الجهات المختصة رسوما من الشركات الأجنبية التي تستفيد من البيانات الشخصية للمواطنين الروس لغرض صياغة سياسة الدعاية التجارية التي تمارسها وبصورة خاصة عند تحليلها لتصرف المواطنين الروس على الإنترنت وتحديد همومهم.

وقالت الصحيفة إن تلك الخطوات التي أطلقت عليها تسمية “الضريبة الرقمية” ستتخذ في إطار حملة دعم صناعة IT الوطنية الروسية.

وأضافت الصحيفة إن الأموال الناجمة عن فرض الضريبة الرقمية ستوجه إلى الشركات الروسية التي تطور صناعة التكنولوجيات العالية.

ويفترض أن تصدر الحكومة مرسوما بهذا الشأن في منتصف العام الجاري.

وأفاد مصدر آخر في الحكومة الروسية بأن الاجتماع المذكور ناقش كذلك مسألة إعادة توزيع الأموال الناتجة عن ضريبة القيمة المضافة بمعدل 18% والمعروفة بـ “ضريبة غوغل” والتي فرضت عام 2017 على شركات “غوغل” و”مايكروسوفت” و”فيسبوك “التي تبيع برامجها وألعابها وقواعد بياناتها وما إلى ذلك في روسيا.