مقالات
“فأصعدى يا مصر ما شئت صعوداً”
بقلم ربيع جودة.
يا أهل مصر هنيئاً لكم برجل الأقدار الذى يقودكم من انتصار إلى انتصار يعمل ساهراً من أجلكم ليل نهار و معه كتيبه من المخابرات عامة و عسكرية رجال شرفاء و أحرار أذهلوا الدنيا بتفوقهم و صدقهم بدقائق الأسرار دبلوماسية و عبقرية لفتت كل الأنظار و جاهزية و نبوغ و فهم و دراسة و إنبهار هذا و قبل كل هذا جيش فتى جبار و شرطة باسلة حاسمه تبعث على الأمن و الإستقرار .
هذه العوامل التى سردتها من قيادة حكيمة ملهمة فاقت كل حدود الفهم و الإبتكار و معه من المخابرات ما يوحى على الإطمئنان لردع كل خائن غدار و الجيش العظيم الذى يعد من أقوى و أرقى الجيوش تسلح أولا بحب الوطن ثم التسليح العسكرى على أحدث مستوى بعد طول إنتظار تسليح على أحدث النظم و العلوم العسكرية حتى صار جيشاً من أقوى الجيوش الكبار و الشرطة الفتية التى تسهر على أمن البلاد و العباد بما أدى إلى الأمان و الإستقرار جعل مصرنا فى أرفع و أعلى مستوى فهذى مصانع السلاح صنعت و استحدثت و ابتكرت و طورت من منظوماتها ما يوحى إلى الإنبهار ثم بناء محطة نووية للأغراض السلمية على أعلى مستوى من الرقى و الإذرهار .
هذا الرجل الذى قاد مسيرة البلاد فى ست سنوات و يسبقها عامان فبدايته و هو وزير للدفاع و قبلها مديراً للمخابرات سبق زمانه و معلوماته بما كان يدبر ضد مصر من أجندات و جماعات و دولاً تمول بأموال تبنى دولاً و تصنع جيوشاً فقط لتفتيت مصر فكانت فطنة هذا العبقرى رجل الأجدار أسبق و أعلى من كل هذه المكائد فقاد البلاد بحكمة و إقتدار و بإلتفاف الشعب حوله نزلت الملايين من كل جموع الشعب تفويضاً فى القضاء على الإرهاب و صون عزة و كرامة البلاد فحمل روحه على كفه و قال كلنا نفدى الوطن بأرواحنا و لم يهنأ لحظة واحدة حتى قضى على الإرهاب و أعاد الأمن و الإستقرار للبلاد ثم إختاره الشعب بكل طوائفه ليكمل المشوار فصعد بمصر إلى نهضة و تنمية فى كل المجالات و أهمها ترسيم الحدود الذى أعطى لمصر المركز الأول فى الشرق فى التنقيب عن البترول و تصنيعه و إسالته .
و إنتهاء العشوائيات ثم بناء البنية التحتية التى كانت تهالكت و أصابها العطب ثم صحة الفرد و هو أعظم ثروة للبلاد من مصر خالية من فيروس سى إلى صحة المرأة و الفرد ثم إتجه إلى أمن البلاد مثل قولته المشهورة أمن الخليج من أمن مصر و هو شاغلة الشاغل الأن ثم أمن ليبيا مسئلة أمن قومى لمصر فكانت إسهاماته و مبادراته و عبقرية المخابرات المصرية على أعلى مستوى من الرقى و الدبلوماسية التى فرضت نفسها و كلمتها على إنتشال ليبيا من مستنقع الجماعات و الدول التى تريد بها شراً و تعاون مثمر مع القيادة العسكرية متمثلة فى المشير خليفة حفتر و رجال شرفاء و على رأسهم رئيس البرلمان الليبى الذين تعاونوا مع القيادة المصرية الحكيمة و المخابرات الفتية العظيمة التى أعادت ليبيا إلى أهلها و درء كل من يريد بها سوءً ، و قد كانت ليبيا نهباً و مطمعاً للكثير من الدول الأجنبية و على رأسها تركيا التى كانت تخطط لإرساء قواعد الجماعات المتطرفة و جلب المرتزقة من كل الدول لتهيمن على إقتصادها و نفطها .
لكن القيادة و المخابرات المصرية أفشلت كل هذه المؤامرات و دمرت كل هذه الأطماع الخبيثة فأثمرت جهود مصر فى إرساء الأمن و الأمان فى ليبيا إلى مجلس رئاسى جديد و رئيس مجلس وزراء لتكوين حكومة و طنية تمهيداً لإنتخابات حرة فى أواخر العام الحالى تعود بليبيا إلى أهلها و يعود أهلها إليها و يتم الإستقرار وينعم الشعب الليبى بخيرات بلاده و يتم الأمن لمصر من خطر الجماعات الإرهابية فتحية شكر و تقدير للقيادة المصرية على جميع المستويات فإستقرار و أمان ليبيا هو أمن و أمان لمصر فعاشت مصر و عاش جيشها و قائدها و إلى مزيد من التقدم و الإزدهار و دائما من إنتصار إلى إنتصار و تحيا مصر .
تعليق واحد
أعجبني
تعليق